احمد التايب

لهذا أصبحت مصر محروسة عبر القرون

الأربعاء، 30 سبتمبر 2020 01:36 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من يرى يوميا كم المهاترات والإشاعات والنكايات التي تطلقها قوى الشر والظلام، المدعومة من دول وأجهزة دولية عميلة عبر أبواق مأجورة، ودسائس في الخفاء للنيل من وحدت مصر وكسر شعبها، يعلم علم اليقين، أنه لم يكذب التاريخ، عندما اتفق على مدار القرون بأنها "المحروسة"، التى حفظها الله من فوق سبع سموات بحفظه، لتحقق على أراضيها أعظم المعالم الحضارية المتميزة والثروة المعرفية الضخمة طوال سبعة آلاف سنة.
 
وهذا ما نجده وضوح الشمس الآن، أنه رغم الهجوم على الدولة المصرية، ومحاولة تهديدها على كل المستويات، سواء تهديد أمنها المائى والقومى أو خلق الفوضى بين شعبها، أو محاولة كسر جيشها وشرطتها وزعزعة استقرارها وجعلها مسرحا للإرهاب، نجدها بفضل أبنائها وقياداتها السياسية عازمة نحو البناء والاستقرار والإصلاح في الأرض، فكم من مشروعات شيدت؟، وكم أزمات وتحديات تم عبورها رغم ضخامتها، وكم من الجامعات والمدارس والمستشفيات تم افتتاحها، خلال السنوات القليلة الماضية، لتحافظ على السيادة والتفوق والريادة دائماً في العلوم والفنون والثقافة والعمارة وفي جميع مجالات الإنسانية، مثلما كانت من قبل.
 
وأخيرا.. إن هذا يعنى مدى تجلى عناية الله جل شأنه بالحفظ والرعاية وحمايتها من كل سوء ومكر وكيد وعدوان، فهى باقية رغم طمع الطامعين وحقد الحاقدين ومكر الماكرين، وصدق الله تعالى، حين ذكر في كتابه الحكيم "ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"، وصدق رسوله الكريم خاتم المرسلين عندما قال عن أهل مصر، "إنهم في رباط إلى يوم القيامة".. فاللهم احفظ مصرنا..






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة