شهادات عديدة خرجت من العاملين السابقين بقناة الجزيرة القطرية تفضح تلك الجماعة، فالعامل المشترك بين قناة الجزيرة القطرية ونظيرتها من القنوات والمواقع المحرضة، أنهم جميعا يمتلكون أحدث التقنيات ومرتبات هى الأعلى سعرا، مما يؤكد أن تلك القنوات المواقع تمتلك أموالا طائلة، فكم حجم الأموال التى تنفق على هذه القنوات والمواقع التحريضية؟!
من بين هؤلاء العاملين السابقين بقناة الجزيرة الذين كشفوا جرائم تلك القناة، هو محمد صفوت إعلامى عائد من قطر مؤخرا بعد سنوات عمل داخل أورقة الجزيرة، حيث قال إن "الأمير القطرى تميم بن حمد يعتبر قناة الجزيرة وأمثالها من المواقع والقنوات أهم شىء فى حياته، ويعتبرها جميعا عنصر قوة بلاده، ولذلك ميزانية هذه القنوات يفوق ميزانية بعض الدول، وتفوق ميزانية قنوات كبرى عالمية كالـبى بى سى البريطانية والسى أن أن".
ولفت محمد صفوت، إلى أن هذه القنوات بما فيها "الجزيرة الرياضية" تحرض ضد الدولة المصرية والمنطقة العربية، قائلاً: "المسئولون عن النشرات داخل القناة يطالبون أن أى أخبار سلبية عن مصر يتم وضعها فى مقدمة النشرات وليس النهايات، كما أنهم يدخلون السياسة فى الرياضة لتشوية مصر"، موضحا أن أى إعلامى داخل قناة الجزيرة يقدم النشرات دون أن يأتى بأخبار التحريض ضد مصر وتشويها فى مقدمة النشرة تجرى معاقبته.
وأضاف العامل السابق بقناة الجزيرة، أن القناة القطرية وجميع القنوات الممولة من تميم بن حمد تعمل بمبدأ ملخصة أن أى أخبار ضد مصر يجب أن تخصص لها مساحة كبيرة، وتكون فى بداية النشرات وجميع البرامج.
وقال الإعلامى العائد مؤخرًا من قناة "بى إن" القطرية، إن تميم بن حمد يعتبر فضائية الجزيرة أهم شىء فى حياته، ويخصص لها ميزانيات مالية ضخمة جدًا لتقوم بما يمليه عليها من سياسات تحريرية.
وعن نظرة تميم بن حمد لـ"الجزيرة" قال "صفوت": "يعتبرها أهم شيء فى حياته، ويعتبرها عنصر قوة بلاده، ولذلك ميزانية هذه القناة تفوق ميزانية بعض الدول، وتفوق ميزانية محطات عالمية.
وبالنسبة لمحاولة الفضائية المحرضة بخلط السياسة بالرياضة، أوضح صفوت أن هذه القناة تبث السم فى العسل، قائلاً: "ظاهريا يعلنون رفضهم خلط الكرة بالسياسة، لكنهم يدفعون أموالاً طائلة لإذاعة المباريات بشكل حصرى، وفى المضمون تجد تحريضًا ضد الدولة المصرية والمصريين على طول الخط".
وحكى "صفوت" واقعة تؤكد تحريض الجزيرة على مصر والمصريين، قائلاً: "مرة وليد أزارو لاعب النادى الأهلى شق قميصه فى إحدى المباريات، وفى اليوم ده كان هناك مباريات أوروبية، ورئيس التحرير النشرة وفقا لخبراته وضع الأخبار الخاصة بالمسابقات الأوروبية فى المقدمة ثم ذاع أخبارًا خاصة بالعرب والتى منها خبر وليد أزارو، ولكن بعد نهاية النشرة تم توجيه إنذار نهائى لهذا الرجل بالفصل، لأنه لم ينشر أخبارًا ضد مصر فى مقدمة النشرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة