شقيق علاء ولى الدين "الراحل كان يقلد أمى فى فيلم الناظر"

الأربعاء، 30 سبتمبر 2020 12:32 ص
شقيق علاء ولى الدين "الراحل كان يقلد أمى فى فيلم الناظر" علاء ولى الدين
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال معتز ولى الدين شقيق الفنان علاء ولى الدين، إن شقيقه علاء كان بينه وبين ربنا عمار، حيث وجهه الطفولى جعله قريبا من الناس، موضحاً أن علاء كان يحب كل الناس ولذلك كان محبوبا، وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "من مصر"، على فضائية "CBC"، مع الإعلاميين ريهام إبراهيم وعمرو خليل، أنه كان يختار أعماله، موضحاً أنه كان يقلد والدته في تقديمه دور الأم في فيلم "الناظر"، مردفاً: "كانت مأثرة فيه، وشريف عرفة قاله جبت الحاجات دى منين، قاله: دي أمى عايشة معايا، وكانت نفس شكل علاء".

وأوضح، أن شقيقه علاء، كان يؤمن أن أعماله كلها جماعية، ولا بد أن كل من حوله مبدعون ويضيفون له، لافتاً إلى أن أقرب الناس له الفنان محمد هنيدى كان يدخل عليه بالتورتة في لوكيشن التصوير أو المسرح، حيث لم يكن يهتم بتفاصيل عيد ميلاده.

وكان كشف معتز ولى الدين، شقيق الفنان الراحل علاء ولى الدين، الأسباب الرئيسية لعدم زواج شقيقه الراحل رغم وفاته عند سن يقارب الـ40 عاماً، جاء ذلك في حوار خاص أجراه "تليفزيون اليوم السابع"، مع شقيق الفنان للحديث حول حياته، والأيام الأخيرة قبل وفاته، حيث أعد الحوار محمد محسوب، وأجراه آلاء شتا.

وقال إن والده توفى وأخيه علاء بعمر الـ17 عاما، حيث تحمل الفنان الراحل المسئولية الكاملة واهتم بمشاكل إخوته وزواجهم، كذلك كان يهتم بوالدته جيداً ويحرص على توفير احتياجات المنزل، وبدأ مشواره الفني والعمل.

وتابع معتز ولى الدين: "كان بيفكر يتجوز بعد ما يجوزنا بس محصلش نصيب". وكشف شقيق الفنان الراحل كواليس الأيام الأخيرة في حياته حيث قال: "إن الفنان الراحل كان يقول دائماً للفنان محمد هنيدى أنا حاسس إني هموت بدري"، موضحاً أن هنيدي كان يغضب من ذلك ويقول له: "يا عم متقولش كدا".

وأضاف أنه اشترى عطر تغسيل وترابا ليضعه معه في المقبرة من السعودية واستعدادات تكفينهن وكذلك كفنه قبل وفاته بشهر وكان يعلم أنه سيموت.

وتابع أن الفنان الراحل قال له: "كان بيقولى أنا عايز آجى يوم من الأيام بعد كام عمل كويس أبطل فن وأسكن جنب النبي في المدينة المنورة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة