برهامى يفتى بعدم السفر لأمريكا للعمل.. وأزهرى: ماذا يفعل "بكار" فى واشنطن؟

الأربعاء، 30 سبتمبر 2020 11:48 ص
برهامى يفتى بعدم السفر لأمريكا للعمل.. وأزهرى: ماذا يفعل "بكار" فى واشنطن؟ برهامى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فتوى عن حكم السفر للعمل فى أمريكا؟ ناصحا بعد السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فيما انتقد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، هذه الفتوى، موجها سؤالا لـ"برهامى" نصه: "ماذا كان يفعل نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفى بأمريكا؟.

 

نص فتوى ياسر برهامى جاءت ردا على سؤال: "هل يجوز لي السفر للعمل في أمريكا في الوقت الحالي حيث يوجد مسلمون في أمريكا حاليًا، ومراكز إسلامية؟، وقال "برهامى" في فتواه المنشورة بالموقع الرسمي لدعوة السلفية :"فأنا لا أنصحك بذلك؛ إلا أن يكون عملك مرتبطًا بالدعوة إلى الله، والعمل من أجل الإسلام، وإن كان الحكم العام هو أن مَن تمكَّن مِن إقامة واجبات دينه جاز له الإقامة هناك، ومِن ضمن ذلك: التزام أداء العبادات، واجتناب الحرام، واجتناب الفتن المنتشرة هناك: كالزنا، والربا، والخمر، ومعاملات كثيرة محرمة".

 

وبدوره أنتقد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قائلا :" هذه الفتوى قديمة وبرهامى ما هو إلا مقلد وناقل لمرجعيته" مضيفا: "هذه الفتوى تكشف تناقض الدعوة السلفية فأنا أريد أن أسال برهامى وشركاءه السلفيين ماذا كان يفعل نادر بكار  في أمريكا؟.

 

وتابع: "الفكر السلفى هو فكر الخوارج لأن مبادئهم لا علاقة لها لا بالدين أو النبي أو الصحابة إنما هي مبادئ أبن تيمية وروجها ابن القيم واعتناقها محمد بن عبد الوهاب، ولولا التمويلات المالية ما انتشر هذا الفكر المنحرف لأن الدعوة السلفية كان يرودها ولايزال إغلاق الأزهر الشريف،  ولياسر برهامى مقولة انتشرت منذ سنوات يتوعد فيه بإغلاق الأزهر الشريف".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة