وأوضح البيان أن المبادرة اليونانية تهدف إلى إجراء مناقشات بمشاركة طرفي النزاع، داخل منظمة الأمن والتعاون، بهدف دراسة كافة السبل المتاحة لخفض التوتر، مشيرا إلى أن الهدف المنشود هو استئناف المفاوضات بشأن تسوية الخلاف داخل مجموعة مينسك الخاصة بقره باغ التابعة للمنظمة.

وأعرب الجانب اليوناني في البيان عن قناعته بأنه لا يمكن حل النزاع إلا بالطرق السلمية، مضيفا: "اليونان تعارض أي تدخل خارجي من قبل دولة ثالثة يزيد من حدة التوتر ، في هذا السياق، يتعين على تركيا الامتناع عن أي خطوات وتصريحات تأتي في هذا الاتجاه".
وحذرت أثينا من أن تصعيد النزاع في قره باغ يؤثر بشكل ملموس على استقرار المنطقة بأكملها، مشيرة إلى أن ديندياس أكد ذلك خلال لقائه الأخير مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو.

وأكدت الوزارة أن ديندياس لا يزال متمسكا بخططه لزيارة يريفان، مضيفة أن وزير الخارجية اليوناني أبدى في اتصاله الأخير مع وزير الخارجية الأرمني زغراب مناتساكانيان استعداد أثينا للإسهام في مساعي خفض التوتر في المنطقة المتنازع عليها.