الجارديان: رئيسة وزراء نيوزيلندا تكشف للمرة الأولى عن استخدامها الحشيش

الأربعاء، 30 سبتمبر 2020 10:57 م
الجارديان: رئيسة وزراء نيوزيلندا تكشف للمرة الأولى عن استخدامها الحشيش رئيسة وزراء نيوزيلندا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، بأنها استخدمت الحشيش في مناظرة للانتخابات الرئاسية وصفتها صحيفة "الجارديان" البريطانية أنها الأكثر نشاطا وحيوية فى الحملة الانتخابية حتى الآن.

 

التقت زعيمة حزب العمال ورئيسة الوزراء الحالية، جاسيندا أرديرن، بزعيمة الحزب الوطني جوديث كولينز، في استوديوهات TV3 في أوكلاند، في مناظرة استمرت ساعة ونصف أدارها باتريك جاور.

 

وقالت الصحيفة إن مستويات الطاقة لدى كلتا الزعيمتين كانت أعلى بكثير مما كانت عليه في اجتماعهما الأول الفاتر، حيث انجذبت كلتاهما إلى قبول الاعترافات والوعود التي لم يسبق لها مثيل من قبل.

 

اختارت رئيسة الوزراء عدم الكشف عن الكيفية التي ستصوت بها في استفتاء على تقنين القنب أو الحشيش، الأمر الذي أثار حفيظة البعض، رغم أن أنصارها قالوا إن جميع الناخبين يستحقون الحق في الخصوصية وعدم الكشف عن رأيهم.

 

قالت كولينز إنها ستصوت بلا لإضفاء الشرعية على الحشيش، ولم تستخدم المخدر أبدًا، بينما قالت رئيسة الوزراء - لأول مرة – إنها استخدمته "منذ وقت طويل".

 

ووعدت أرديرن بإعلان حالة طوارئ مناخية إذا تم انتخابها لولاية أخرى، والقضاء على فقر الأطفال والتحرك نحو دعم المنتجات الصحية للفتيات والنساء.

 

وعدت كولينز أنه إذا رفض أفراد أسر الأطفال الذين تعرضوا لسوء المعاملة المشاركة في تحقيقات الشرطة، فسوف يواجهون ثلاث سنوات في السجن. كما تعهدت بإلغاء سجل الأسلحة والتأكد من أن كل مدرسة في البلاد بها مرحاض محايد جنسانيًا.

 

على الرغم من أن كلتا الزعمتان كان لهما خطط متداخلة للتعافي بعد كوفيد 19، إلا أنهما اختلفتا بشكل كبير في العديد من المجالات ، بما في ذلك كيفية التعامل مع أزمة الإسكان، وكيفية تحفيز الاقتصاد وكيفية معالجة تغير المناخ.

 

وردا على سؤال حول كيفية ردهم على زيادة عضوية العصابات بنسبة 30٪ في السنوات الثلاث الماضية ، قالت كولينز إنها ستنشئ "فرقة عصابات" متخصصة، بينما قالت أرديرن إن الأسباب الجذرية لنزوح الشباب واغترابهم بحاجة إلى العلاج أولاً.

 

واتفق القادة على أن هذا ليس الوقت المناسب لتغيير نيوزيلندا اسمها إلى الماوري أوتياروا، لكنهما اتفقتا على أنهما ترغبان في تعلم المزيد من اللغة بأنفسهما، ولتدريسها على نطاق أوسع في المدارس.

 

واتهم العديد من المعلقين زعيمة الحزب الوطني بـ "التعامل بتسامح" مع أرديرن ، حتى أنها قالت لها فى مرحلة ما "عزيزتى". وردت كولينز إنها لم تفعل ذلك، لقد كانت مجرد نفسها واستمتعت بالمناقشة، معلنة أنها "قوية وأنها انتصار للسياسة".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة