وأضافت أن الأمير الراحل ساهم في خلق صورة الكويت كدولة معتدلة وفاعل دبلوماسي أساسي ملتزم بالحل السلمي للنزاعات، والدليل على ذلك التزامه الشخصي بإعادة العلاقات مع العراق بعد انتهاء نظام صدام حسين الذي اجتاح الكويت قبل ثلاثين عاما أو دوره الوسيط في تجاوز الأزمة التي مازالت قائمة داخل مجلس التعاون الخليجي.. يضاف إلى ذلك التزامه السخي تجاه القضايا الإنسانية، مما دفع الأمم المتحدة إلى الاعتراف به عام 2014 كقائد إنساني عالمي (أمير الإنسانية). 


وأشارت إلى أن الكويت حققت في عهده إنجازات اجتماعية مهمة، يبرز من بينها الاعتراف بحقوق المرأة، حيث مارست المرأة خلال ولايته الحق في التصويت لأول مرة، كما تقلدت العديد من المناصب السياسية المهمة.