وليد الزيدى VS طه حسين.. وزراء عرب قادتهم البصيرة

الخميس، 03 سبتمبر 2020 11:04 ص
وليد الزيدى VS طه حسين.. وزراء عرب قادتهم البصيرة الدكتور طه حسين
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح وليد الزيدى أول كفيف يشغل منصب وزير الشؤون الثقافية فى تاريخ تونس، بعدما منح البرلمان الثقة لحكومة جديدة برئاسة هشام المشيشى، ورغم إعلام الزيدى تعففه عن المنصب، بعدما أثار جدلاً واسعاً فى الأوساط التونسية، خصوصاً أنه أول كفيف يدعى للإشراف على حقيبة وزارية، ووعد منتقدو الخطوة أن وزارة الثقافة ذات اختصاصات متعددة ومتشعبة ومنها الفنون البصرية كالسينما والمسرح والفنون التشكيلية والعروض الاحتفالية الفرجوية التى تحتاج لمتابعة دقيقة من قبل الوزير، ولكن تم التراجع عن اعتذاره بعدما تمسك رئيس الجمهورية قيس سعيد به ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة.

الزيدى ليس الأول فى تاريخ وزراء الوطن العربى، فقد سبقه من قبل عميد الأدب العربى طه حسين، فعقب اكتساح حزب الوفد للانتخابات فى يناير عام 1950، واتجاه الحزب لتشكيل الحكومة برئاسة مصطفى النحاس باشا، طرحت رموز وفدية اسم الدكتور طه حسين ليكون وزيراً للمعارف، وكلف النحاس باشا فؤاد سراج الدين باشا سكرتير عام الوفد بالتفاوض معه للانضمام إلى الحكومة، وأصبح بالفعل وزيرًا للمعارف.

طٰهٰ حسين "15 نوفمبر 1889 - 28 أكتوبر 1973م"، يعد من أبرز الشخصيات فى الحركة العربية الأدبية الحديثة، لا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الجدل حتى اليوم، درس فى الأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة، عاد إلى مصر ليعمل أستاذا للتاريخ ثم أستاذا للغة العربية، عمل عميدا لكلية الآداب، ثم مديرا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرا للمعارف، من أشهر كتبه: فى الشعر الجاهلى (1926) ومستقبل الثقافة فى مصر (1938).







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة