محافظ بنى سويف يتابع مع التضامن ملف "أطفال بلا مأوى"

الخميس، 03 سبتمبر 2020 07:21 م
محافظ بنى سويف يتابع مع التضامن ملف "أطفال بلا مأوى" الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف
بنى سويف فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تابع الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، مع وكيل وزارة التضامن الاجتماعى ملف "أطفال بلا مأوى"، ضمن توجيهات القيادة السياسية بأهمية توجيه بوصلة الاهتمام تجاه الفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية، وخطة الدولة نحو دعم الجهود الرسمية والمجتمعية لدعم برنامج الحماية الاجتماعية للأطفال والذى يهدف إلى تقديم خدمات الرعاية والتأهيل لهذه الفئة من الأطفال وتقليل نسب تسربهم للشارع العمل على دمجهم بالأسر أو دور الرعاية ورفع الوعى المجتمعى بهذه القضية وتوفير حياة كريمة لهم.

وناقش المحافظ مع وكيل الوزارة الأستاذة إحسان أبوزيد مستجدات الموقف الحالى فى هذا البرنامج الحيوي، الذى يستهدف توفير الرعاية والإعاشة والتأهيل لهؤلاء الأطفال من خلال العمل على عدة محاور من أبرزها إعداد حصر شامل وميدانى للأطفال بلا مأوى، مع وضع معايير جودة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية والشراكة والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى وقطاع الأعمال ودعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة والنشطة فى هذا المجال.

وشدد المحافظ، على أهمية التعامل الفعال مع هذه المشكلة والعمل على تجفيفها من منابعها لما لها من تداعيات سلبية خطيرة على المجتمع، وحماية أطفال مصر من استغلالهم فى أعمال مخالفة للقانون تشكل خطرا على المجتمع وتسبب فى تفاقم ظواهر سيئة عديدة كأعمال التسول أو السرقة والمخدرات والعنف والإرهاب.

من جانبها، أوضحت وكيلة الوزارة، أن برنامج "أطفال بلا مأوى" بدأ تنفيذه لأول مرة عام 2017 ببنى سويف ضمن عدد من المحافظات كمرحلة أولى، حيث بلغ عدد الأطفال المترددين 513 طفلاً وطفلة، تم دمج 133 طفلا دمجا مؤسسيا وأسرياً داخل دور الرعاية أو الأسر، مشيرة إلى أن البرنامج يعمل من خلال وحدة متنقلة "دعم من صندوق تحيا مصر بجانب فريق التدخل السريع بالمديرية " 3 أيام أسبوعيا "السبت،الاثنين، الأربعاء" وتضم متخصصين فى النواحى النفسية والاجتماعية والصحية، وتقوم بالرصد والمتابعة والاعتماد على جذب الأطفال من خلال أنشطة غير تقليدية.

وأشارت "إحسان" إلى أن البرنامج يشترك فى تنفيذه مع التضامن ثلاث وزارات أخرى هى الصحة والتعليم والداخلية، لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية إلى جانب استخراج الأوراق الثبوتية إذا لزم الأمر إضافة إلى الجانب التوعوى بخطورة التواجد فى الشارع وما قد ينجم عنه من ظواهر سلبية كالتسول أو السرقة وغيرها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة