وقال أحد أقارب الصحفي أن المندريس كان يخرج من سيارته لزيارة أحد المتاجر، عندما اقترب المهاجمون من السيارة وأطلقوا النار عليه قبل أن يتمكنوا من الفرار، مؤكدا أنه قد أبلغهم قبل ذلك عن تلقيه تهديدات بالقتل.

وكان المندريس يعمل في راديو "جلوبو" وتليفزيون "أزتيكا" في الماضي وكان معروفا بأسلوبه الصارم، فقد اتهم الشرطة والحكومة في كثير من الأحيان بارتكاب أخطاء، وقد بدأ العمل مؤخرا بقناته الخاصة للمعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن رابطة الصحفيين في هندوراس قد أعلنت في وقت سابق مقتل 87 صحفيا في البلاد منذ عام 2001.