كيف نواجه محاولات الإخوان لتجنيد الأطفال واستقطابهم لخدمة أغراضهم؟

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020 10:00 ص
كيف نواجه محاولات الإخوان لتجنيد الأطفال واستقطابهم لخدمة أغراضهم؟ صورة ارشيفية
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور هشام النجار الباحث الإسلامى، أن جماعة الإخوان تستهدف الأطفال والشباب في الاستقطاب والتجنيد والتربية، وصولا لتكوين عضو عامل في الجماعة كامل الولاء لها ومستعد لتنفيذ أوامر قادتها بدون تردد أو مناقشه.

وشدد النجار على، أن التعليم هو الأساس والقائمين على التدريس فى مواجهة هذا المخطط، فما يحدث خارج سياق المؤسسة التعليمية لن يؤدى الخطر المطلوب التصدى له مثل التعليم وهو ما كان يعتمد عليه الإخوان منذ الستنييات فى توسيع نشاطهم، وما يتطلب ضرورة تنقية المناهج وعدم إتاحة أرضية فكرية المغروسة بتقبل الفكر المتشدد، بجانب تأهيل المعلمين على الفكر الإسلامى الصحيح وكيفية تربية نشء مستنير، وأن يكون هناك مناهج تربوية جديدة قائمة على التسامح، هذا بجانب تفعيل نشاط لراكز الشباب وقصور الثقافة.

واعتبر النجار، مواجهة ذلك لا ينبغى أن تقتصر على الحظر والمنع للكتب المتطرفة، لأن لدى تلك الجماعات المقدرة الكافية لخلق بدائل عبر نشر انتاجها ومرجعياتها الفكرية والفقهية عن طريق مواقع الانترنت على شكل كتب إليكترونية وهذا هو الشائع الآن فغالبية تلك الكتب غير مطبوعة وغير متداولة بشكل ورقى، و إنما يتم تداولها عبر الانترنت، كما ينبغى البدء بنشاط موازي مدروس ومخطط له من خلال طرح إنتاج فكرى وفقهى مناهض لتلك الأفكار والمناهج المتطرفة بصورة استيعابية بمعنى تتبع تلك المناهج ورصد المساحة الفكرية التي تتحرك فيها ومن ثم طرح التحرك المناهض في نفس المساحة وصولا لطرح بدائل لمختلف تلك التصورات لهذا العدد من منظرى العنف والتكفير.

وطالب " النجار " بضرورة  العمل على التوسع في نشر إنتاج المفكرين المستقلين ومن كانت لديهم خبرات سابقة بهذه الجماعات ثم أنتجوا كتبا تدحض وترد على أفكار قادة تلك التنظيمات الحركية والفكرية سواء وهذا متاح في كتب وأطروحات مفكرين مستقلين على الساحة ينبغى التوسع في عرض أطروحاتهم والاهتمام بها من قبل الدولة بنشرها عبر المشاريع الثقافية كمشروع القراءة للجميع بأسعار رخيصة أو بإعادة مشروع المواجهة الذي كان يطرح آلاف المؤلفات المناهضة للتطرف والإرهاب بأسعار رمزية.

وشدد على أنه ينبغى التخديم على ذلك اعلاميا وثقافيا، كما أنه لابد من التخديم الدرامى والفنى عبر معالجة هذه الافكار والمناهج معالجة فنية ودرامية في المسرح والسينما والتلفزيون حتى تصل لأكثر عدد ممكن من الجمهور وحتى تصل الى الجمهور غير المهتم بالقراءة وهو ما يتطلب استمرار الأعمال الدرامية على نهج مسلسل الاختيار وجود إنتاج درامى جديد.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة