نظم عدد من سكان العاصمة الإسبانية مدريد، فاعلية جديدة في أحد متنزهات العاصمة لتكريم ضحايا فيروس كورونا، بوضع الأعلام الإسبانية وسط المساحات الخضراء، وعرضت وكالة فرانس بريس فيديو لغرس آلاف الأعلام الإسبانية في متنزه في مدريد، وقيام المواطنين بالتصفيق لتحية أرواح ضحايا كورونا والتقاط الصور التذكارية بجانب الأعلام الموضوعة في متنزه مدريد مع ارتداء الكمامات واتخاذ تدابير الوقاية.
📹 غرس آلاف الأعلام الإسبانية في متنزه في #مدريد تكريماً لضحايا فيروس #كورونا المستجد#فرانس_برس pic.twitter.com/oPT07AYVsp
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) September 28, 2020
وأجريت الفاعلية في الوقت الذي تستعد فيه العاصمة مدريد لتمديد قيود فرضتها الاسبوع الماضي على بعض الأحياء حتى تشمل أحياء جديدة للحد من إصابات كورونا.
غرس الاعلام فى متنزه بمدريد
تكريم ضحايا كورونا بالاعلام
وأظهرت بيانات وزارة الصحة الإسبانية أمس الإثنين تسجيل 31785 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا منذ يوم الجمعة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات بالبلاد إلى 748266، كما ارتفع عدد الوفيات إلى 31411 مقابل 31232 المعلن يوم الجمعة.
ويقترب معدل الوفيات حاليا من أعلى مستوياته منذ مطلع مايو أيار لكنه لا يزال بعيدا عن ذروته في أواخر مارس آذار حين سجل نحو 900 وفاة.
وكانت قد أعلنت المفوضية الأوروبية أن إسبانيا تتصدر دول الاتحاد الأوروبي من حيث بطالة الشباب التي وصلت إلى 41,7% في ظل أزمة كورونا، ولطالما عانت إسبانيا من البطالة بين صفوف شبابها، إلا أن الأزمة الأخيرة أدت إلى تدهور الوضع بشكل غير مسبوق مقارنة بدول أخرى تأثرت كثيراً بأزمة كورونا دون أن تصل لتلك الأرقام مثل إيطاليا التي يعاني حوالي 31% من شبابها البطالة.
ويقول بعض الشباب حديثو التخرج في إسبانيا مثل جوليا بارتال، التي انتهت مؤخراً من دراسة السياحة والتسويق، إن الأزمة جاءت لتقلب خططهم المستقبلية رأساً على عقب، وتضيف: "من الصعب جداً الآن العثور على عمل في القطاع السياحي".
وتقول راكيل خيل، مفوض تعزيز العمالة والسياسات ضد عدم الاستقرار في مجلس مدينة برشلونة ليورونيوز إن "الشباب ليسوا وحدهم الذين تأثروا، لكنهم هم الذين تعرضوا لتأثير، في فترة زمنية أقصر، وفي لحظة يمكن أن تضر بوظائفهم المهنية بشكل خطير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة