شهدت المملكة العربية السعودية فى الآونة الأخيرة اهتمام كبير بالمرأة السعودية فى شتى المجالات وخاصة مجال الرياضة النسائية الذى شهد دعماً كبيراً مؤخراً من الحكومة من استحداث صالات رياضية للسيدات ،حتى وصلت إلى قرابة ال 50 صالة رياضية خاصة بالنساء فى المملكة.
وبدأت النساء الاستفادة منها فعلياً، وتم تأهيل كوادر نسائية شابة لتتولى إدارة وتدريب النساء فى جميع الصالات الرياضية، إضافة على ذلك تم إقرار حصص التربية الرياضية في مدارس التعليم العام للبنات، ما دعا بعض الجامعات إلى افتتاح أقسام للتربية البدنية.
كما شهد القطاع الرياضي النسائي في السعودية مؤخراً إعادة هيكلة وتطوير وتنمية غير مسبوقة، بما يخدم تنافسية الرياضة في السعودية على مختلف الأصعدة، لتصبح صناعة قائمة بذاتها.
وتسعى الدولة لتمكين المرأة ومساعدتها على اقتحام المجال الرياضي، وحسبما نشرت وكالة أنباء رويترزصورا للصالات المخصصة للنساء، لتظهر كيف تعيش المرأة السعودية أيام التغيير.
فى حين رحبت الفتيات السعوديات بتصويرهن، حيث كانت ترتدى أغلبهن الحجاب الذى لم يعقهن عن ممارسة الرياضة، مؤكدات أن أغلب من تمارسن الرياضة في تلك الصالة يتمرن على "رفع الأُثقال"، وهى رياضة ارتبطت في أذهان الكثيرين بالرجال فقط، لافتات إلى أن نظرة المجتمع للمرأة اختلفت، كما اختلفت نظرة المرأة لنفسها حتى باتت ترى نفسها تخوض كل المجالات بلا استثناء.
وبينت النساء اللاتي تواجدن في الصالة، أن أغلبهن تتمرن ليصبحن مدربات يفدن الأخريات في ظل ارتفاع أعداد السعوديات المقبلات على ممارسة الرياضة خاصة في الفترة الأخيرة، تزامناً مع إطلاق "الرؤية السعودية 2030"، التي تسعى ضمن أهدافها إلى تطوير إمكانات المرأة على مختلف الأصعدة للعمل في المجالات كافة ودعم اقتصاد وطنها.









.jpg)
