الرئيس العراقى يرفض أن تكون بلاده ساحة لتصفية حسابات الآخرين

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020 07:08 م
الرئيس العراقى يرفض أن تكون بلاده ساحة لتصفية حسابات الآخرين الرئيس العراقي برهم صالح
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن الحكومة تعمل على ترسيخ دولة مقتدرة ذات سيادة وحصر السلاح بيد الدولة، ومنع الأعمال الخارجة عن القانون، وحماية البعثات الدبلوماسية، مشددا على أن العراق يرفض أن يكون ساحة لتصفية حسابات الآخرين على أرضه.
وذكرت الرئاسة العراقية في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز"، أن "صالح استقبل، اليوم /الثلاثاء/ وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني والوفد المرافق له، وشدد على سعي بلاده لتعزيز أواصر العلاقات الثنائية مع إيطاليا في المجالات كافة، والعمل معا في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المنطقة والعالم، وفي مقدمتها الإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي، وتبادل الخبرات في هذا الصدد".
وأشاد الرئيس العراقي بدور القوات الإيطالية، ضمن التحالف الدولي وحلف الناتو، المساندين للقوات المسلحة العراقية ومساهمتها في العديد من المشاريع الانسانية والخدمية، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، لاسيما في مجال تجهيز وتدريب القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها وتطوير قدراتها القتالية.
وأضاف صالح: أن العراق وبدعم من التحالف الدولي، تمكن من الانتصار على تنظيم "داعش"، إلا أن الحرب على التنظيم لا تزال متواصلة، وأن خلاياه النائمة تشكل تهديدا للعراق والمنطقة والعالم، لافتا إلى أن التهاون في ملاحقته، واستمرار أزمات المنطقة، من شأنه إعطاء فرصة للجماعات المتطرفة في التقاط أنفاسها، وشن هجمات على المدن والمواطنين الآمنين.
وأشار إلى أن العراق يتطلع إلى دعم المجتمع الدولي ومن ضمنها إيطاليا، في تحقيق هذه الأهداف، وتعزيز علاقاته على أسس التعاون وتحقيق المصالح المشتركة للشعوب والبلدان، والتكاتف في مواجهة التحديات العالمية المختلفة، موضحا أن التعاون الدولي والإقليمي المشترك من شأنه بث روح التعايش السلمي في المنطقة والعالم، وقطع الطريق أمام الجماعات الإرهابية التي تسعى لزعزعة الاستقرار.
من جانبه، قدم الوزير لورينزو جويريني شكره وتقديره للرئيس العراقي، مؤكدا التزام بلاده بدعم العراق في مختلف المجالات، وخصوصا مكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون الثنائي اقتصاديا وثقافيا بما يعزز أواصر العلاقة بين الشعبين والبلدين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة