أكرم القصاص - علا الشافعي

"صحتنا راس مالنا.. وزرعتنا كل أملنا".. حملة لوزارة الزراعة والفاو بالمحافظات

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020 10:46 ص
"صحتنا راس مالنا.. وزرعتنا كل أملنا".. حملة لوزارة الزراعة والفاو بالمحافظات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة فى قطاع الإرشاد الزراعي، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والصندوق الدولى للتنمية الزراعية (إيفاد) وبرنامج الغذاء العالمي، حملة توعوية، باستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى المختلفة، تحت شعار: "صحتنا راس مالنا.. وزرعتنا كل أملنا " للتوعية بضرورة استمرار المجتمعات الريفية سواء فى مصر، للحفاظ على اتخاذ التدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا.

ومن جانبه اشاد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون المثمر والجاد بين وزارة الزراعة، ومنظمات الفاو، والايفاد، وبرنامج الغذاء العالمي، لتوعية المزارعين وسكان الريف، بضرورة استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، والتى اعلنت عنها الحكومة، ضمن جهودها لمواجهة الازمة، والحد من آثارها السلبية على عملية الانتاج، لافتا الى ان القطاع الزراعى أثبت فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، أنه من أقدر القطاعات على التكيف مع أصعب الظروف، وان الفلاح المصرى لم يتوقف عن العمل والانتاج حتى فى ظل ازمة فيروس كورونا التى اثرت بشكل سلبى على القطاعات الانتاجية بكافة دول العالم، الامر الذى ترتب عليه عدم وقوع ازمة فى توفير الغذاء، بل وارتفعت خلالها كمية الصادرات الزراعية المصرية، ونجحت فى غزو اسواق مختلفة دول العالم.

واوضح أن تلك الحملة تأتى فى إطار حرص الحكومة بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة فى مصر، على توعية المزارع المصري، وسكان الريف لاستمرار العمل فى القطاع الزراعي، وانتاج الغذاء للمصريين، من خلال عدد من البرامج التوعوية والارشادية، الخاصة بكيفية تطبيق الاجراءات الاحترازية، فى الحقل والسوق، ودور العبادة، كذلك وسائل تقديم الدعم الفنى له فى ظل الازمة من خلال التوسع فى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقات التليفون المحمول.

وقال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الارشاد الزراعي، أن تلك الحملة تأتى فى إطار الدور الذى يقوم به قطاع الارشاد الزراعي، لتوعية المزارعين، والسكان الريفيين ، وذلك بالتنسيق مع الجهات الدولية العاملة فى مجال الزراعة، والغذاء فى مصر، لافتا الى انه تم التنسيق مع هذه الجهات، وقناة مصر الزراعية، لانتاج مجموعة من التنويهات التوعوية، لاتباع الاجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، والتى من المقرر التوسع فى نشرها للوصول الى القطاع الريفى فى كافة قرى مصر، من خلال وسائل الاعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة فى ظل خطة قطاع الارشاد والتى تعتمد على الارشاد الزراعى الرقمي، بالتوسع فى استخدامات تكنولوجيا المعلومات والسوشيال ميديا ، والتى تضمن حصول المزارع والمرأة الريفية على المعلومة الصحيحة بوسائل متعددة.

واشار الى ان الاجراءات التى تم التأكيد عليها فى الحملة، تمثلت فى ارتداء الكمامات أو أغطية الوجه، ومراعاة التباعد الاجتماعي، واتباع الإرشادات والإجراءات الموصى بها من وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.

وقال نصر الدين حاج الأمين ممثل الفاو فى مصر:" منذ بداية الجائحة سعت منظمة الفاو بشكل فعّال إلى تشجيع الحلول القابلة للتطبيق على نطاق واسع والمستدامة من أجل مساندة البلدان والمزارعين للتصدى للتحديات المستمرة المتصلة بالأغذية والزراعة ومن أجل البناء على نحو أفضل ما بعد الجائحة. كما تم وضع العديد من البرامج التى تسعى إلى التخفيف من التأثيرات الفورية للجائحة بموازاة تعزيز قدرة النظم الغذائية وسبل العيش على الصمود، مع توفير دعم الفئات السكانية الأضعف، وتمثل هذه الحملة إحدى الجهود التشاركية لتقديم المزيد من الدعم والمؤازرة للمجتمعات الريفية المصرية".

ووضعت الحملة تصميمات خاصة وملصقات مناسبة للمجتمعات الريفية على وسائل التواصل الاجتماعى بمختلف أنواعها لضمان وصول رسائل الحملة إلى جمهور عريض من مستخدمى هذه الوسائل من أبناء المناطق الريفية وهو ما يوفر فرصة أكبر للتفاعل والتعرف على ردود أفعالهم على الجملة ومدى تأثيرها والوصول لتحقيق أهدافها.

ومن جانبها قالت دينا صالح، المدير الإقليمى للشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأوروبا بالإيفاد:” صندوق الايفاد قام بالعديد من الجهود فى جمهورية مصر العربية ودول المنطقة لدعم صغار المزارعين والأسر الريفية فى مواجهة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد. تمثلت هذه الجهود بإعادة تخصيص بعض المنح والقروض لمساعدة صغار المزارعين والمجتمعات الريفية التى تأثرت بشكل مباشر، وبالتحديد من خلال مشروع "برايم" حيث سوف يتم إنشاء منصة رقميه لتسويق المنتجات الزراعية وأيضاً مشروع "سيل" الذى سيتم فيه تجهيز 6 مستوصفات فى مختلف مناطق المشروع بالإضافة الى عدد من ورش العمل والتدريبات والمعدات".

وأضافت السيدة صالح "كما قام الصندوق على المستوى الدولى بإنشاء "مرفق تحفيز فقراء الريف" المخصص لدعم الدول الاكثر احتياجا بمِنح تستهدف فقراء الريف الأكثر تعرضاً لفقدان مصادر الدخل بسبب هذه التحديات المستجدة. وهذه الحملة التوعوية هى أحد أهم الأدوات المستخدمة لتقديم الإرشادات الاحترازية لصغار المزارعين والأسر الريفية لضمان سلامتهم وسلامة الغذاء فى سلسلة التوريد المحلية".

كما تركز الحملة التوعوية تحت شعار "صحتنا راس مالنا.. وزعتنا كل أملنا" على استخدام الراديو فى بث الرسائل المتعلقة بها لضمان الوصول إلى جمهور أكثر اتساعاً، بالإضافة إلى قيام قناة مصر الزراعية وعدد من القنوات المحلية التابعة للتليفزيون المصرى ببث الفقرات الإعلانية الخاصة بالحملة، واستضافة عدد من الخبراء فى تخصصات مختلفة ضمن برامج قناة مصر الزراعية للتعليق على التأثيرات المحتملة لعدم اتباع الإجراءات الاحترازية المعروفة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وبدوره قال مانجستاب هايلى، مدير برنامج الغذاء العالمى فى مصر: "يعمل برنامج الغذاء العالمى عن كثب مع الحكومة المصرية منذ تفشى فيروس كوفيد -19 لتكثيف الجهود لدعم المجتمعات الضعيفة التى أصبحت أكثر احتياجًا نتيجة للوباء. ونحن نفخر بشراكتنا مع الحكومة خاصة أنه فى أوقات الأزمات نعمل يداً بيد لضمان حصول أولئك الذين يحتاجون إلى الدعم على ذلك بسرعة وكفاءة. يسعدنا أن نتشارك مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى وهيئات الأمم المتحدة الشقيقة فى هذه الحملة التى تمثل تذكيرًا لنا جميعًا بأننا قطعنا شوطًا طويلاً فى مكافحة فيروس كورونا ويجب علينا مواصلة الكفاح لكى نحمى أنفسنا وأحبائنا".

واكدت الجهات الأربع المشاركة فى هذه الحملة، فى بيان مشترك، على أهمية اتباع إرشادات النظافة اليومية من غسل الأيدى وتطهير الملابس وخلع الأحذية قبل الدخول للمنازل، وغيرها من الإجراءات الموصى بها من وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، للوقاية من فيروس كورونا.

واوضح البيان أنه سيتم بدء فعاليات الحملة، بداية شهر اكتوبر، حيث تم اختيار أنسب الوسائل الإعلامية التى تناسب الجمهور المستهدف، مع وضع التصميمات المناسبة والملائمة لطبيعة هذا الجمهور، مع إجراء الاختبارات القبلية على الشعار المستخدم، التصميمات الموضوعة، وكلمات الأغاني، والألحان، وكل ما يتعلق بمكونات هذه الحملة، لضمان تحقيقها الأهداف المرجوة، مؤكدين التزامهم واستعدادهم لمواصلة العمل مع كافة الشركاء من أجل جعل أربعة مجالات أفضل مما كانت عليه، وهى تحديدًا إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل من أجل عالم أفضل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة