أكد اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن معركة الوعى والتصدى للجماعة الإرهابية ومحاولاتها لزعزعة الاستقرار فى مصر والتحريض ضد الدولة المصرية، هى مهمة وطنية على الجميع أن يشارك فيها، مشددا أن نشر الأكاذيب والشائعات هى الأدوات الدائمة للجماعة وهو مرض خطير يهدد كيان أى أمة فى أمنها واقتصادها وتقدمها، كما تؤدى فى كثير من الأحيان إلى هلاك الفرد وضياع المجتمع.
وتابع الغباشى: "فالكلمة أقوى من الرصاص وهو ما تعتمد عليها الجماعة وذبابها الإلكترونى فى نشر أكاذيبها وتبدع باحترافية فى تلفيقها.. فكم أهلكت من دول وأبادت من شعوب وجيوش وزرعت الحقد والحسد وحروب الجيل الرابع تعتمد فى الأساس على التأثير على الأفكار والمعتقدات والحالة النفسية والمعنوية باستخدام الشائعات لإثارة حالة من عدم الاستقرار، والتأثير على نسق القيم لمحاولة إضعاف الهوية والانتماء".
وشدد أن الجماعة استغلت وسائل التواصل الاجتماعى والمواقع الإلكترونية وجود عدد كبير من المنصات غالبيتها مجهول الهوية معادية للنظام والشعب المصرى لتبث من خللها السموم والشائعات لزعزعة الاستقرار فى الوطن، بالإضافة لعدد كبير من المواقع يبدو ظاهريا أنها مواقع عادية لكسب الثقة فيها ولكن فى أوقات معينة محسوبة يظهر توجهها الحقيقى.
وأشار الغباشى إلى أنه يمكن مواجهة مثل هذه الحروب بأساليب متعددة أهمها تنمية الوعى لدى مستخدمى الإنترنت، خاصة وسائل التواصل بكيفية التعامل مع المعلومات واكتشاف مدى صحتها والتعرف على أهدافها، وإتاحة المعلومات الصحيحة وبشفافية فى توقيت مناسب من خلال مواقع إلكترونية قوية وموثوق بها للوزارات والهيئات والمؤسسات المهمة فى الدولة مع ضرورة أن يكون لدينا إعلام قوى يقدم المعلومة بشفافية ويناقش كل ما يتحدث عنه الشارع المصرى، ويكون معبرا عن قضايانا ومشاكلنا وهمومنا وإنجازاتنا حتى لا يتحول المتلقى إلى وسائل إعلامية بأهداف وأجندات مختلفة وقد تكون معادية.
وشدد أن الكلمة تأثيرها أخطر من الرصاص والقنابل، وهو ما جعل جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية وراء نشر الشائعات على الشوسيال ميديا، وذلك بتخصص ميزانيات مالية ضخمة لترويج شائعاتها من أجل بث الإحباط فى نفوس الشعب المصرى، ومن ثم هدم الدولة ومؤسساتها.