"السياحة والتنمية الريفية" شعار اليوم العالمى الأربعين للسياحة.. منظمة السياحة العالمية تحاول إحياء التراث الثقافى والبيئى فى القرى لتنميتها اقتصاديا.. ومطالب بإحياء الحرف اليدوية فى أسوان والأقصر وسوهاج.. صور

الأحد، 27 سبتمبر 2020 03:00 ص
"السياحة والتنمية الريفية" شعار اليوم العالمى الأربعين للسياحة.. منظمة السياحة العالمية تحاول إحياء التراث الثقافى والبيئى فى القرى لتنميتها اقتصاديا.. ومطالب بإحياء الحرف اليدوية فى أسوان والأقصر وسوهاج.. صور "السياحة والتنمية الريفية" شعار اليوم العالمى الأربعين للسياحة
البحر الأحمر - عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل القطاع السياحي، اليوم الأحد الموافق 27 من سبتمبر الجارى، باليوم العالمي السياحة الأربعين، حيث إن الاحتفالات هذا العام تختلف عن الأعوام الماضية لما شهده العالم هذا العام من جائحة كورونا التي تسببت في أزمات كبيرة علي تلك القطاع تحديدا، حيث إن قطاع السياحة هو الأكثر تضررا من جائحة فيروس كورونا المستجد.

واختارت منظمة السياحة العالمية شعارها هذا العام تحت عنوان "السياحة والتنمية الريفية" لدفع عجلة التنمية بالريف والمناطق خارج المدن الكبرى، وكذلك تضامنا مع المناطق الأكثر تضررا بجائحة كورونا.

ومن جانبه قال الخبير السياحي أبو الحجاج العماري، إن الاحتفال باليوم العالمي للسياحة، هذا العام سيكون مختلفا وربما يكون افتراضيا وليس كالأعوام السابقة، مضيفا أن الشعار هذا العام تم اختياره لما يقدمه قطاع السياحة في المناطق الريفية وخارج المدن الكبرى، ولإحياء منظمة السياحة العالمية الدائم ومطالبتها بإحياء التراث في المناطق الريفية مثل التراث الثقافى والعادات والتقاليد والأعمال الحرفية التي من خلال تنميتها قامت بدفع عجلة التنمية في المناطق خارج المدن الكبري .

وتابع: أن المناطق الريفية خاصة في مصر وقري الصعيد والمحافظات الأخرى توفد أكبر عدد من العمالة في القطاع السياحي بشكل عام، وتزامنا مع ازمة كرونا تسببت تلك الازمة في ان تكون القري والمحافظات التي توفر الأيدي العاملة للسياحة الأكثر تضررا في القطاع عن المدن الكبرى، موضحا أن الشعار أيضا جاء تضامنا مع تلك المناطق.

وطالب العمارى، بإحياء التراثي في قري مصر وخاصة قري وادي النيل مثل إحياء الحرف اليدوية مثل صناعة تماثيل الألبستر غرب الأقصر، وصناعة السجاد البدوي في أخميم بسوهاج والفخار بقنا ونقاده، وكذلك غرب سهيل في اسوان، ومعاصر اسنا بالاقصر وذلك لتنمية المناطق الريفية وكذلك للحد من الهجرة من القري الي المدن.

وتحاول منظمة السياحة العالمية دفع عجلة السياحة بكل دول العالم بعد أزمة كورونا من خلال توفير المناخ المناسب للسفر، مثل تحليل  pcr السريع داخل المطارات والذى تظهر نتيجته خلال 15 دقيقة .

 من جانب آخر قال عصام علي، الخبير السياحي بالبحر الاحمر، إن الحركة السياحة في البحر الأحمر ربما تكون ضعيفة في تلك الايام الا ان هناك توقعات بأن تشهد إقبالا خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا أن السياحة الألمانية أكثر الجنسيات وصولا للبحر الأحمر، ونتوقع أن تستثنى ألمانيا مصر من الدول المحظور السفر إليها .

وأضاف علي في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه بالنسبة لحركة الطيران تشهد خلال الأسبوع المقبل ارتفاعا في عدد الرحلات حيث الأوكرانية والسويسرية علي مرسي علم وهناك توقعات بوصول السياحة الفرنسية من بعد جائحة فيروس كورونا المسجد .

وتابع أنه كان للسياحة الداخلية دور كبير في رفع معدلات الاشغال بفنادق البحر الأحمر حيث خلال شهر اغسطس وبداية سبتمبر تخطت نسبة الاشغال بالفنادق الـ 60٪؜ بفضل السياحة الداخلية مؤكدا أن هناك انتظارا الآن لوصول السياحة الألمانية والفرنسية خلال أكتوبر المقبل.

اليوم العالمي للسياحة  (1)
 
اليوم العالمي للسياحة  (2)
 
اليوم العالمي للسياحة  (3)
 
اليوم العالمي للسياحة  (4)
 
اليوم العالمي للسياحة  (5)
 
اليوم العالمي للسياحة  (6)
 
اليوم العالمي للسياحة  (7)
 
اليوم العالمي للسياحة  (8)
 
اليوم العالمي للسياحة  (9)









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة