فى عالم الساحرة المستديرة قالوا قديماً " الدفاع خير وسيلة للهجوم"، مستندين فى ذلك على الأمان الذى يمنحه خط الظهر لباقى لاعبى الفريق لبدء الهجمات على النحو الأمثل دون الشعور بالخوف عند قطع الكرة أو ارتداد الهجمة بأنها ستكون فرصة واعدة عليهم، وهو ما يجعل المهاجمين لا يفكرون كثيراً فيما سيحدث عندما تقطع الكرة ولكن يضعون تفكيرهم بالكامل فى إحراز الأهداف واستغلال الفرص، ولهذا كان لخط الظهر دوراً حاسماً فى كثير من المباريات فعليه تقع مسئولية بدء الهجمة المنظمة أو السريعة الخاطفة، وعليه أيضاً مسئولية الدفاع عن المرمى وعدم السماح بدخول الأهداف فمهما كان الهجوم قوياً لا يمكن أن يظهر قيمة الدور الذى يقدمه اذا استقبل الفريق العديد من الأهداف.
وفى الكرة المصرية وعلى مدار تاريخها الطويل، تردد أكثر من إسم لامع فى خط الظهر مثلوا حصن الأمان لفرقهم أو لمنتخب مصر على مر العصور، بل أن بعضهم حصد لقب وزير الدفاع، وربما هو اللقب الخاص بحسن حمدى رئيس الأهلى ونجمه السابق، ومع ذلك تردد على عدد من النجوم من بعده، وبين الوزير والصخرة وغيرها من الألقاب تغنت الجماهير المصرية بنجوم الدفاع ومنحتهم حقهم على غرار المهاجمين ومسجلى الأهداف.
حسن حمدى، هانى رمزى، ابراهيم يوسف، أشرف قاسم، وائل جمعة، أحمد حجازى، عماد النحاس، محمود علاء، سمير كمونة، هانى سعيد، محمود فتح الله، أسماء من ذهب فى التاريخ الكروى المصرى، ورغم اختلاف ألوان انتماءاتهم بين الأحمر والأبيض، فلن تجد عليهم خلافاً كبيراً فى الكرة المصرية، فالجماهير تقدرهم وتحبهم وتثمن الدور الذى لعبوه فى حصد الألقاب سواء مع فرقهم أو الفراعنة.
ابراهيم يوسف
احمد حجازى
أشرف قاسم
حسن حمدى
سمير كمونة
عماد النحاس
محمود علاء
محمود فتح الله (1)
محمود فتح الله (2)
هانى سعيد
هاني رمزي
وائل جمعة (1)
وائل جمعة (2)
وائل جمعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة