وشدد البرهان، لدى مخاطبته اليوم السبت، الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الاقتصادى القومى، على أهمية البحث لمعرفة أعراض وأسباب جذور المشكلة وتجنب المسكنات المؤقتة والانتقال من مرحلة النمو إلى مرحلة البناء. 


وقال رئيس مجلس السيادة، إن توقيع السلام سيوفر فرصاً داخلية وخارجية واجبة الاستغلال والاستثمار لمعالجة الأزمة الاقتصادية في السودان، مضيفا أن هناك فرصا سانحة ينبغى العمل على اغتنامها خاصة فيما يتصل بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب الأمر الذي يتيح للبلاد الإندماج في المجتمع الدولى وضخ روح عالمية متجددة في جسد الاقتصاد الوطني وإعادة بناء علاقات السودان الخارجية بما يعزز المصلحة الوطنية.


وأشار - في هذا الخصوص - إلى أنه "من خلال تحقيق السلام يمكننا العمل سوياً لإصلاح الاقتصاد وما أفسده النظام البائد"، موضحا أن السودان ظل يعاني من تدهور اقتصادي بلغ ذروته الآن، الأمر الذي يحتم البحث لإيجاد علاج ناجع للأزمة الاقتصادية.. مؤكدا الالتزام بتنفيذ توصيات المؤتمر.