البرازيل تنضم لمبادرة كوفاكس لدعم وتوفير لقاحات فيروس كورونا

السبت، 26 سبتمبر 2020 10:00 ص
البرازيل تنضم لمبادرة كوفاكس لدعم وتوفير لقاحات فيروس كورونا البرازيل تنضم لمبادرة كوفاكس لدعم فيروس كورونا
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت البرازيل، التى تحتل المركز الثانى فى أعلى معدلات الإصابة بكورونا، الانضمام إلى شراكة لقاح كورونا COVID-19العالمية المعروفة باسم كوفاكس COVAX وستخصص 2.5 مليار ريال (454 مليون دولار) لتأمين اللقاحات من خلالها.

وأكد تقرير نشره اليوم موقع TimesNowNews أن البرازيل تخطط لاستخدام مبادرة كوفاكس COVAX ، التى تتيح الوصول إلى العديد من اللقاحات المرشحة قيد التطوير على مستوى العالم لشراء إمدادات كافية لتحصين 10% من سكانها بحلول نهاية عام 2021، وأن ذلك يجب أن يشمل "الفئات السكانية ذات الأولوية في البرازيل".

وأضاف الموقع أن رئيس البرازيل جاير بولسونارو سيصدر مراسيم تضع الأسس القانونية للانضمام إلى مبادرة كوفاكس COVAX في الجريدة الرسمية.

وطلبت البرازيل والأرجنتين مزيدًا من الوقت للالتزام بمبادرة كوفاكس COVAX ، التى تقودها منظمة الصحة العالمية، بعد مرور الموعد النهائى للانضمام الجمعة الماضي، قائلين إنهما يعتزمان الانضمام فى أقرب وقت ممكن.

وأكد الموقع أن البرازيل لديها ثالث أسوأ تفشي لفيروس كورونا فى العالم بعد الولايات المتحدة، والهند، مع أكثر من 4.6 مليون حالة، وبلغ عدد الوفيات فى أكبر دولة بأمريكا اللاتينية 139808 حالة، وهو ثانى أعلى عدد بعد الولايات المتحدة.

وانتقد خبراء الصحة بولسونارو لتقليله من شدة فيروس كورونا التاجي، ومعارضة عمليات الإغلاق من أجل الحفاظ على استمرار الاقتصاد.

وقال تحالف اللقاحات لمنظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي للقاحات والتحصين الاثنين الماضى، إن 156 دولة انضمت إلى مبادرة كوفاكس COVAX ، التي تهدف لتقديم ما لا يقل عن مليارى جرعة من اللقاحات بحلول نهاية عام 2021.

وتوقعوا انضمام 38 دولة غنية أخرى في الأيام المقبلة، وقالوا إن المناقشات مستمرة مع الصين، لم توقع الولايات المتحدة بعد، بعد أن أمنت الإمدادات المستقبلية من خلال الصفقات الثنائية.

قالت تايوان، وهي ليست عضوًا في منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة إنها انضمت رسميًا إلى مبادرة كوفاكس COVAX في 18 سبتمبر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة