أحيا تامر الميهى، ابن المخرج والسيناريست القدير الراحل رأفت الميهى، ذكرى ميلاد والده الثمانين، الذى يحل هذه الأيام، حيث إنه مواليد 29 سبتمبر عام 1940، متذكرا بعض المواقف التى جمعته به، التى اكتشف بعد ذلك أنها كانت أفلام يقوم بكتابتها.
وروى تامر، عدة مواقف جمعته بوالده الراحل، قائلا عبر حسابه على فيسبوك: "كل سنة وانت طيب يا أستاذ.. النهاردة افتكرت لما كنت بتاخدنى فى العربية الفجر وأنا صغير وننزل نجيب فول وبليلة، كنت مستغرب قوى انك كنت بتحب البليلة، كنت بتحكيلى حكايات وانت سايق فهمت بعدها ان دى افلام كنت بتكتبها وقتها".
الراحل رأفت الميهى
وأضاف الميهى: "طب فاكر لما كنا فى المعمورة وخدتنى فى البحر جوه وقعدت تحكيلى قصة الصعود إلى الهاوية؟.. كنت بتظبط فيه حاجات وحبيت تشغل دماغك معايا، فاكر لما كنت بتسافر بره وكنت بتجيبلى شرايط الكاسيت اللى كنت بحبها علشان ما كانتش موجودة فى مصر؟ كل مرة كنت تشتمنى بعدها علشان اللف على الشرايط".
تامر الميهى
وتابع الميهى: "طب فاكر لما كنت سهران يوم بذاكر وأنا فى الجامعة وأنت شغال برده فى أوضة مكتبك وسجايرك خلصت، وقعدت تدور وتحوم حواليا وفى الآخر قلت لى خش شوف كدة أكون نسيت علبة سجاير فى أوضة نومك، أنا بصيت لك وقعدت أفكر إنك عايز سيجارة منى، بس المفروض، إن أنا ما باشربش سجاير، بس انت خلاص لازم تشرب سيجارة، وبعدين اللى جه فى دماغى إن أنا بشرب (.....) وانت بتشرب (.....)، ودخلت الأوضة وانا مش عارف اعمل ايه. ولما طلعت اديتلك سيجارة وانا باقول انى لقيت السيجارة دى لوحدها. قولت لى هات العلبة يا (.....) اديتلك العلبة بعد ما خدت منها سيجارتين ليا وما اتكلمناش فى الموضوع ده تانى.. وحشتنى قوى يا بابا".
المخرج الكبير رأفت الميهى، واحدا من أهم صناع السينما المصرية كمؤلف ومخرج ومنتج، ويُعد رائد مدرسة التجريب والفانتازيا فى السينما، بدأ حياته الفنية ككاتب سيناريو عام 1966 بفيلم "جفت الأمطار"، وسرعان ما لمع نجمه وتعاون مع المخرج كمال الشيخ فى عدد من الأفلام المهمة منها "غروب وشروق" وشيء فى صدرى" و"على من نطلق الرصاص".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة