إرهاب الإخوان.. الجماعة الإرهابية تعمدت قتل الأبرياء.. عناصر الإخوان قتلوا الثوار والإعلاميين وحاولوا إلصاق التهم بالشرطة ..ميادة أشرف وأبو ضيف ضمن ضحايا جرائم التنظيم.. والشيخ عماد عفت وساطع االنعمانى بالقائمة

الجمعة، 25 سبتمبر 2020 05:39 م
إرهاب الإخوان.. الجماعة الإرهابية تعمدت قتل الأبرياء.. عناصر الإخوان قتلوا الثوار والإعلاميين وحاولوا إلصاق التهم بالشرطة ..ميادة أشرف وأبو ضيف ضمن ضحايا جرائم التنظيم.. والشيخ عماد عفت وساطع االنعمانى بالقائمة
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعمدت الجماعة الإرهابية على الاندساس فى الأحداث السياسية لتأجيجها ، وهو ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا الأبرياء ،ولم تفرق الجماعة بين كبير وصغير ولا رجل وطفل ولا شاب ومرأة فى أعمالها للانتقام وتأجيج الأحداث السياسية، ومن بين الذين استهدفتهم جماعة الإخوان الإرهابية، ميادة أشرف التى كانت صحفية تعمل بجريدة الدستور وقد تعرضت لإطلاق نار حينما كانت تغطي أحداث عنف قام بها أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي والإخوان في مصر في حي عين شمس بشرق القاهرة .
 
 وقد قضت محكمة جنايات القاهرة ، بالحبس 3 سنوات مع الشغل للمتهم زکریا السيد "حدث" في إعادة إجراءات محاكمته، في قضية عناصر لجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان، وقد كانت المحكمة التي ترأس جلستها المستشار محمد شیرین فهمي ، قد أصدرت الحكم بحق زكريا السيد بتهم ارتكاب أحداث عنف بمنطقة عين شمس ، أسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف والطفل شريف عبد الرؤوف والمواطنة ماري جورج ،وأظهرت التحقيقات ، تورط قيادات جماعة الإخوان الإرهابية ، وقيادات التحالف الداعم للجماعة في تأسيس لجان عمليات نوعية تضم مسلحين كجناح عسكري للجماعة الإرهابية ، بغرض استهداف الإعلاميين ومنعهم من کشف جرائمهم واستهداف المسيحيين لخرق نسيج الوحدة الوطنية ، وإثارة الفوضى في البلاد ، واستهداف مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة الإسقاط الدولة .
 
وتعرض عدد من الصحفيين والإعلاميين لاعتداءات من قبل مؤيدي الرئيس بمحيط الاتحادية أسفرت عن مقتل الصحفي الشاب الحسيني ابو ضيف إثر إصابته برصاصة في الرأس ، وبعد أسبوع كامل من الغيبوبة التامة ، لفظ الحسيني أنفاسه الأخيرة ، وفاضت الروح الأسبوع التالي يوم 12 ديسمبر 2012 ، ليشيع شهيدا من مقر نقابة الصحفيين إلى طما بسوهاج ،واتهم سالم أبو ضيف ، شقيق المصور الصحفي الحسيني أبو ضيف ، جماعة الإخوان بالتورط في قتل أخيه ، عقب دعوتهم إلى ما وصفوه بالنفير العام التي حرض عليها مكتب الإرشاد أمام قصر الاتحادية .
 
وقال سالم ، إن الحسيني كان بطبعه مقاومة للظلم ، وهو ما دفعه للعمل في الصحافة على الرغم من كونه خريج كلية الحقوق، إلا أن سعيه لكشف الفساد وتوثيقه كان سببا استشهاده ، حيث انضم إلى جموع المعارضين للإعلان الدستوري حينها ، ليرصد ويوثق الانتهاكات بحق الثوار.
 
ولم يسلم من عنف الإخوان امرأة أو طفل ، فقد راح ضحية عنفهم الشيخ عماد عفت أيضا، فيم عرف بأحداث مجلس الوزراء 2011، حين اندسوا بين المتظاهرين، وقتلوا بالخرطوش ليلصقوا التهمة بالشرطة فى 16 ديسمبر 2011.
 
ونظرا لكون الشيخ الثائر مواقف سياسية معلنة ، فقبل استشهاده بأيام وتحديدا في الثالث من شهر ديسمبر ، وجه رسالة شديدة اللهجة إلى شباب الإخوان لعدم مشاركتهم مع شباب الثورة في أحداث مجلس الوزراء، قائلا: "إن أشخاصا من عموم الناس الذين ليس لهم انتماءات حزبية ولا فكرية نزلوا لنصرة المظلومين بدافع ديني أو بدافع أخلاقي أو بدافع إنساني ، وباتوا يحرسون میادین التحرير ، وأنتم بهم مقيدين بمواقف قادة الجماعة واستجبتم لها حتى قبل أن يخرج بیان منهم يبرر قعودهم ، وهذه هي الطاعة المذمومة التي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان : طاعة لمجهول في غير مشروع ، ظلمات بعضها فوق بعض ، جمعت حشفا وسوء كيلة ، ولسان حالكم يقول : ما دامت الجماعة قد اتخذت هذا الموقف فقد صدقت ! " و مع إعلان الشباب للاعتصام أمام مجلس الوزراء ، كان يذهب الشيخ إلى عمله في دار الافتاء صباحا ثم يخلع جبته وعمامته بعد أن ينتهي من عمله ليتوجه الى ميدان التحرير ليشارك في الاعتصام ، واستشهد الشيخ برصاصتين غادرتين ( خرطوش ) ، قتله الإخوان لإشعال الفتنة .
 
العميد ساطع النعماني واحد من أولئك الذين سوف تظل دماؤهم شاهدة على إرهاب تنظيم الإخوان في مصر ، فحاول مقاومته بكل ما أوتي من قوة ، بما يفرضه عليه واجبه وعمله ، لكن يد الغدر کانت أسرع فأردته مصابا بطلق ناري في الوجه ، ظل طيلة خمس سنوات كاملة يتلقى العلاج من آثاره ، حتى توفي يوم الأربعاء 14 نوفمبر 2018 ، و وقد كان يشغل منصب نائب مأمور قسم بولاق الدكرور .
 
ففى الثاني من شهر يوليو 2013 ، قبل يوم واحد من الإعلان عن عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي وقعت اشتباكات وأعمال شغب في مصر وخاصة في منطقة قسم بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، وظلت تلك الاشتباكات بين قوات الأمن والعناصر الإخوانية التي كانت تعتصم في ميدان النهضة لمدة ثماني ساعات وأصيب على أثرها النعماني بطلق ناري في الوجه الاشتباكات التي وقعت في منطقة بين السرايات الشهيرة، وقد روى النعماني نفسه بعضأ من تفاصيل تلك الاشتباكات في تصريحات إعلامية له ،حيث قال : كنت في قسم بولاق الدكرور آنذاك رفقة زملائي ، وكنا نتابع خطاب الرئيس السابق محمد مرسي ، حتى ما إن وصل في خطابه إلى كلمة الشرعية، حتى سمعنا صراخا ورأينا أناسا يهرولون نحو القسم للاستغاثة، وكأن الكلمة كانت هي كلمة السر، التي تحرك بعدها العناصر الإخوانية المعتصمة في ميدان النهضة الأقرب قسم في بولاق الدكرور.
 
 ومما رواه العميد ساطع النعماني عن ذلك اليوم الذي كان شاهدة على تفاصيله ، أنه قد هرول إلى الشارع ورأي عناصر الإخوان تقوم بإطلاق الرصاص الحي وخروجهم من عدد من الشوارع المحيطة ، فما كان منه إلا أن اتصل هاتفية بمدير المباحث وأخبره بتفاصيل ما رآه ، ومن بينها أن عناصر إخوانية قد اعتلت أسطح جامعة القاهرة، وصاروا يطلقون الرصاص بصورة عشوائية . 
 
و بعدها بعشر دقائق فقط أصيب العميد ساطع النعماني برصاصة في وجهه أفقدته الوعي تماما ، تقل بعدها إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة ، لم يتمكن الأطباء . بعد ساعات من إسعافه عدم توافر الأجهزة الحديثة المطلوبة ، حتى تم نقله في صباح اليوم التالي مباشرة بطائرة خاصة إلى مستشفى في سويسرا وقد ظل في غيبوبة قرابة شهرين کاملین .
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة