100 رواية مصرية.. "حلم على نهر" حكايات العمال فى مصانع المحلة

الجمعة، 25 سبتمبر 2020 01:00 ص
100 رواية مصرية.. "حلم على نهر" حكايات العمال فى مصانع المحلة غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد رواية "حلم على نهر" للأديب الكبير جار النبى الحلو، هى أولى الروايات الأربعة التى كتبها الروائى الكبير عن المحلة الكبرى، وتدور أحداث الرواية عن المحلة والعمال والمهمشين.
 
وقدمت روايتى "حلم على نهر"، و"حجرة فوق سطح"  حركة المجتمع المصرى عمومًا، ومدينة المحلة الكبرى، فى ربع قرن تقريبًا، منذ بداية الخمسينيات حتى منتصف السبعينيات، وفى حين طرحت الأولى فكرة البطل الفرد صانع التاريخ، وأوحت نهايتها بدوريته، أكدت الرواية الثانية عنصر البطولة الجماعية، معتبرة إياها - عند اكتمالها - شرطاً أساسياً لظهور البطل الجديد، ثم تبرز"قمر الشتاء"ملامح عدم الاكتمال، مقترحة أنها سبب مباشر وراء عجز جابر عن أن يكون معجزة للعصر كأبيه.
 
حلم على نهر
 
البطل (سيد) فى الرواية حينما ضاقت به الأرض رغم رحابتها فضل اللجوء الحثيث إلى أطراف البلدة حيث النهر الجميل، ليجد صيادًا خارجا من النهر على ظهر بغلة، كالحلم لكنه الحقيقة، يقف (سيد) مشدوها لكن الصياد يطمئنه قائلا له بأنه يبحث عن كنزه الضائع بالنهر، ويعد (سيد) بتحقيق حلمه الذى هو بيت على ضفاف النهر على آلا ينسى عدة زروع صغيرة هامة لمجيء الصياد إليه مرات أخرى.
 
(جميلة) الزوجة الريفية الأصيلة والتى تحزن عند مغادرة البيت العائلى الكبير لتذهب مع زوجها وأولادها الصغار فى الخلاء لبناء البيت الجديد، والذى استعد له سيد بجلب الأخشاب بمساعدة الفلاح الطيب (زينهم) صاحب الحمار.
 
يقوم (سيد) سعيدا برسم الحدود واضعا لتلك الحدود بابا خشبيا عملاق.. فيأتيه خاله الغائب دوما ليبارك له مندهشا فيفسر له (سيدا) أن هذا الخلاء سيصير عصريا فيما بعد ليس ببعيد.
 
يظهر الصديق (أبو سعدة) ذلك الفلاح الطيب ذاهبا ليرى البيت الجديد بعد بناؤه والذى اسماه (زينهم) عند اكتمال البناء ببيت العفاريت لوجوده فى الخلاء بالجوار من النهر.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة