التصريح بدفن جثة نجار انتحر داخل ورشته فى الهرم بسبب أزمة نفسية

الجمعة، 25 سبتمبر 2020 05:01 م
التصريح بدفن جثة نجار انتحر داخل ورشته فى الهرم بسبب أزمة نفسية انتحار - أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرحت النيابة العامة بجنوب الجيزة بدفن جثة نجار عثر عليها منتحرًا داخل ورشته فى الهرم، بعدما تبين من خلال التقرير الطبى، عدم وجود شبهة جنائية حول الواقعة، وأنه انتحر بسبب مروره بأزمة نفسية، وأكدت تحريات رجال المباحث عدم وجود شبهة جنائية، وأن النجار علق حبل بسقف الورشة، وشنق نفسه، منتهزا تواجده بمفرده، وفحص رجال المباحث كاميرات المراقبة المحيطة بالورشة، بالإضافة إلى الاستماع لأقوال العاملين بصحبته، وتبين عدم وجود خلافات له مع آخرين.

تلقت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد بالعثور على جثة أحد الأشخاص داخل ورشة نجارة، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين من خلال مناظرة الجثة، معاينة محل الواقعة، أن مالك الورشة انتحر بشنق نفسه داخل ورشته الخاصة، لمروره بأزمة نفسية، بسبب خلافات أسرية.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.

يذكر أن الاكتئاب، من أبرز الأمراض التى تؤدى للانتحار، والتخلص من الذات فيشعر دائما مريض الاكتئاب أنه شخص سيئ ويسبب إزعاجا وضررا لمن حوله، وبالتالى يشعر بالذنب ويفكر فى الانتحار، وقد يتحول لإيذاء الآخرين عن طريق قتل من يحبهم أولا ثم الانتحار، وتظهر على المريض بعض الأعراض التى تدل على إصابته بالاكتئاب مثل العزلة الاجتماعية، الحركة البطيئة والنوم الكثير أو عدم النوم.

كما أن مريض الفصام، فيعانى المريض من الهلاوس السمعية التى تجعله يفكر فى الانتحار سواء أن يرمى نفسه من مكان عالى أو قتل نفسه بآلة حادة.

والوسواس القهرى ولكنه نادرا جدا، وهنا يتعرض الشخص لبعض الأوامر العنيفة التى تجعله يتخلص من نفسه بإلقائها من مكان مرتفع.

وهناك أمراض عضوية تسبب الانتحار ومنها "إصابة الشخص بمرض مزمن وعجز عن علاجه مثل السرطان، القلب، الإيدز" أو التعرض لخسارة مالية كبيرة، مضيفًا أنه فى حالة ظهور علامات الاكتئاب على الشخص المصاب يجب استشارة طبيب نفسى متخصص حتى لا تزيد المشكلة فالاكتئاب أول خطوات الانتحار، وبعض الحالات تستدعى الدخول للمستشفى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة