"المديرين المصرى" يستأنف برامج منح الماجستير المهنى بحوكمة "الرعاية الصحية"

الخميس، 24 سبتمبر 2020 11:58 ص
"المديرين المصرى" يستأنف برامج منح الماجستير المهنى بحوكمة "الرعاية الصحية" الرعاية الصحية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور محمد مصطفى سليمان المدير التنفيذي لمركز المديرين المصري، عن استئناف المركز لنشاطه في تقديم برامج الماجستير المهني المتخصصة في الحوكمة، بتدشين برنامج الماجستير المهني في حوكمة قطاع الرعاية الصحية المقدم من المركز بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم التكنولوجيا والنقل البحري والمعتمد من المجلس الأعلى للجامعات، وذلك تنفيذاً لاستراتيجية مركز المديرين المصري في نشر فكر وتطبيقات الحوكمه بين مختلف أوساط مجتمع الأعمال المصري والعربي.
 
وقال "سليمان" خلال ندوة تفاعلية عبر الانترنت تتناول أهمية تطبيق الحوكمة في المستشفيات، إن برنامج الماجستير المهني في حوكمة قطاع الرعاية الصحية سيبدأ في نوفمبر 2020 ويتكون من 16 مادة يحصل فيها الدارس على 7 مواد متخصصة في حوكمة قطاع الرعاية الصحية، وخلال سنتين من الدراسة يتمكن بعدها الدارس من الحصول على شهادة الماجستير المهني في إدارة الأعمال – تخصص حوكمة قطاع الرعاية الصحية، علماً بأن الدراسة متاحة باللغتين العربية والإنجليزية.
 
وأوضح المدير التنفيذي للمركز، بحسب بيان صحفي، اليوم الخميس، أن الندوة قامت بالتركيز على أهمية تطبيق الحوكمة في المستشفيات فضلاً عن تطبيقها في جميع قطاعات الرعاية الصحية، لذلك كان هناك حرص على أن يتم تنظيمها تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية وهيئات متخصصة في تقديم الرعاية والخدمات الطبية.
 
وجدير بالذكر أن مركز المديرين المصري التابع للهيئة العامة للرقابة المالية بدأ بتقديم الماجستير المهني (تخصص حوكمة الشركات) في يونيو 2019 لعدد مجموعتين من الدارسين، ويقوم حالياً بتدشين تخصص حوكمة الرعاية الصحية، حيث يعد مركز المديرين المصري أول مركز في مصر والمنطقة العربية يعمل منذ إنشائه عام 2003 على نشر فكر وتطبيقات الحوكمة، حيث أنه المركز الرائد في مجال التدريب والبحوث والاستشارات الخاصة بالحوكمة والإدارة الرشيدة، ويقوم بعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل وبرامج التدريب والاستشارات والبحوث الموجهة إلى أعضاء ورؤساء مجالس الإدارة، والمديرين، وكبار التنفيذيين، والمساهمين، والأطراف ذات المصالح في كافة أنواع الشركات والمؤسسات المختلفة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة