خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.. الجزائر: نسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ دعائم الديمقراطية.. العراق: يجب مساعدة الدول المتقدمة للدول النامية لمواجهة كورونا..ولبنان يجدد دعوة الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها

الأربعاء، 23 سبتمبر 2020 08:48 م
خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.. الجزائر: نسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ دعائم الديمقراطية.. العراق: يجب مساعدة الدول المتقدمة للدول النامية لمواجهة كورونا..ولبنان يجدد دعوة الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها عبد المجيد تبون وبرهم صالح وميشال عون
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، إنه يجب الإسراع بتعيين مبعوث دولي وتفعيل مسار المفاوضات بين أطراف النزاع في الصحراء الغربية، موضحا أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام.

وأضاف الرئيس الجزائرى، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أن القضاء التام على الأسلحة النووية هو الضمان الوحيد لمواجهة أخطارها على البشرية، متابعا: نواصل الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة رغم الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا.

واستطرد عبد المجيد تبون: نسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ دعائم الديمقراطية وتكريس دولة القانون، وقطعنا خلال الأشهر الماضية أشواطا في مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مستطردا: سنقوم بتنظيم استفتاء على الدستور في شهر نوفمبر المقبل

من جانبه أكد الرئيس العراقى برهم صالح، أن هناك ضرورة ملحة لمساعدة الدول المتقدمة للدول النامية على تحقيق بيئة صحية لمواجهة وباء كورونا، متابعا: واجه العراق الإرهاب والفساد وقد نجح في مواجهة التهديد الإرهابي لكن الحرب معه مازالت مستمرة.

وأضاف الرئيس العراقى، خلال كلمته بالجمعية العامة لأمم المتحدة: نجدد الدعوة لتشكيل تحالف دولي لمواجهة الفساد على غرار التحالف في مواجهة الإرهاب، لافتا إلى أن الفساد هو الاقتصاد السياسي للإرهاب ويجب تجفيف منابع تمويله.

وتابع برهم صالح: نتوقع مساعدة من الأصدقاء والمنظمات الدولية لإعادة النازحين والمهجرين في مختلف أنحاء العراق، مستطردا: استجابة لإرادة الشعب أمام الحكومة العراقية مسؤولية لإجراء إصلاحات هيكلية وإدارية ومكافحة الفساد.

وقال الرئيس العراقى، إن الحكومة العراقية مطالبة بحصر السلاح بيد الدولة ومنع استخدامه خارج إطار أجهزة الدولة، موضحا أن ضبط السلاح المنفلت في العراق هو الصراع الذي تخوضه الدولة مع قوى الفوضى والتطرف.

 وأضاف الرئيس العراقى،: نتطلع إلى مساعدة الأمم المتحدة لتوفير دعم فني ورقابي لضمان نزاهة الانتخابات ومنع التلاعب والابتزاز، وتابع برهم صالح: لا نريد أن يكون العراق ساحة للصراعات ولتصفية حسابات الآخرين على أرضنا، ونؤكد موقفنا بضرورة حل القضية الفلسطينية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة.

بدوره قال ميشال عون الرئيس اللبناني، إن بلاده تحتاج لدعم دولي لإعادة إعمار بيروت ويمكن تقسيمها لمناطق تتولى كل دولة إعادة إعمار إحداها، متابعا: نطالب بتكثيف الجهود لتأمين عودة آمنة للنازحين السوريين وعدم ربط ذلك بحل الأزمة السورية.

وأضاف الرئيس اللبناني، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة: نجدد دعوتنا الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها ومضاعفة مساهمتها المالية المباشرة، مستطردا: التزمنا بحزمة إصلاحات مالية واقتصادية تسمح بإعادة النهوض.

واستطرد ميشال عون: نقدر التعاون الوثيق بين قوات اليونيفل والجيش اللبناني ونجدد التزامنا بالقرار 1701، ونطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بعدم خرق القرار 1701 وعدم مهاجمة سوريا عبر أراضينا، متابعا: نشدد على حقنا في نفطنا وغازنا إزاء  الأطماع الإسرائيلية، وشعبنا متمسك بالحفاظ على بلده موحدا دون تقسيم.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة