الصين وروسيا والولايات المتحدة لم تنضم لمبادرة كوفاكس لدعم لقاحات كورونا

قال مسئول بمنظمة الصحة العالمية  إن المزيد من الدول ستوقع على خطة تطعيم عالمية وأن بعض التأخيرات كانت بسبب مسائل إجرائية وليس شكوكا بشأن الخطة، موضحا أن الصين، وروسيا، والولايات المتحدة، لم تنضم إلى مبادرة كوفاكس لدعم لقاحات فيروس كورونا.

وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، إن 156 دولة انضمت إلى ما يسمى بخطة كوفاكس COVAX  لتقديم نحو ملياري جرعة من لقاح فيروس كورونا على مستوى العالم بحلول نهاية العام المقبل، لكن الدول الكبرى مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة لم تنضم اليها.

وقد انضمت 64 دولة غنية، ومن المتوقع تسجيل المزيد على الرغم من عدم وجود موعد نهائي رسمي، ومع ذلك، فإن بعض الذين يدعمون الخطة مثل فرنسا يترددون في استخدامها لتأمين اللقاحات وبدلاً من ذلك أبرموا صفقات توريد منفصلة.

وقالت مارجريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، واصفة عدد المشتركين حتى الآن بأنه "رائع"، "نحن جميعا بحاجة إلى أن نكون في هذا معا من أجل القضاء على وباء فيروس كورونا

ولدى سؤالها عن مزيد من التفاصيل بشأن التأخير في الانضمام، قالت مارجريت هاريس، إن بعضها كان بسبب الأوراق والحاجة إلى موافقة البرلمان، ومع ذلك، يبدو أن الدول الأخرى ليس لديها نية للتسجيل.

وقال مصدر حكومي روسي، إنه لا حاجة لأن تشارك بلاده في البرنامج لأنها تطور وتنتج لقاحها الخاص، مضيفا، لا نستبعد احتمال أن يتم تقديم لقاحنا في المستقبل للمشاركين في كوفاكس" COVAX".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وين، في إفادة صحفية يوم الثلاثاء "ستواصل الصين العمل مع منظمة الصحة العالمية، وجافي، والدول المعنية لتطوير اللقاحات."

وسئل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، عما إذا كان يعرف سبب عدم انضمام الصين بعد إلى خطة كوفاكس COVAX ، "قد يكون لديهم أسبابهم الخاصة لأخذ بعض الوقت حتى يقرروا".