تقدم ضابطا شرطة فى مدينة ستراسبورج الفرنسية، بشكوى ضد مجهول بتهمة العنصرية وتعريض حياة الآخرين للخطر بسبب أفعال تعرضا لها داخل أجهزة الشرطة الوطنية في ستراسبورج. ويتعلق الأمر بشرطى يدعى هيكل رزقى راوجى، الذى أكد تعرضه إلى ممارسات عنصرية وتمييز وتحرش أخلاقي، ويؤكد الشرطى أنه بدأ يعمل فى جهاز الشرطة الوطنية فى ستراسبورج عام 2018، وأنه تعرض منذ ذلك الوقت، إلى العديد من السلوكيات التمييزية من قبيل الملاحظات العنصرية الصريحة من طرف زملائه، كما تعرض إلى التهميش من قبل إدارته.
وقد أكد رزقي رواجي أنه قام عام 2019 بكتابة تقرير مفصل حدد فيه الوقائع والتواريخ والأماكن بما يثبت أقواله، وأرسله إلى مديرية الأمن الوطني، التي درست القضية قبل أن تقرر القيام بحفظها.
وقال رزقي راوجي، "لقد طفح بي الكيل، ولم أعد أحتمل، خاصة بعد أن تم حفظ شكايتي. ولهذا قررت اللجوء إلى القضاء، لقد عانيت من ملاحظات شاذة حول اختياراتي في الأكل وفي اللباس والتي كان زملائي دوما ما يربطونها بالإرهابيين".
أما المشتكية الثانية، فهي شرطية تدعى كوثر شكور، وهي زوجة المشتكي الأول، وقد أكدت بدورها تعرضها إلى معاملة عنصرية كما تم العبث بسلاحها، حيث عثرت داخل مسدسها على رصاص مخصص في العادة لميدان الرماية ويحظر استخدامه في الشوارع العامة، وقد اعتبرت الشرطية أن الأمر متصل بالأمور التى تتم ضد زوجها.
وقد طالب محامي الشرطي وزوجته بالتعويض وبنقلهما إلى مدينة تولوز من حيث ينحدران، علما أن إدارة الشرطة كانت نقلت الشرطي إلى بلدة صغيرة شمال ستراسبورج، وسحبت منه سلاحه، كما أعطته عملا إداريا وليس ميدانيا كالسابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة