أكرم القصاص - علا الشافعي

الكنيسة الكاثوليكية تعلن موقفها الرسمى من "الموت الرحيم": جريمة ضد الحياة

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020 05:05 م
الكنيسة الكاثوليكية تعلن موقفها الرسمى من "الموت الرحيم": جريمة ضد الحياة الموت الرحيم
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الكنيسة الكاثوليكية، موقفها الرسمي من "الموت الرحيم" مؤكدة أنه "جريمة ضد الحياة"، عبر تأكيدها لرسالة "السامرى الصالح"، الخاصة برعاية المرضى فى المرحلة الحرجة.

وأوضحت الكنيسة، بحسب "الفاتيكان نيوز"، التي نشرت رسالة "السامري الصالح" الخاصة بمجمع عقيدة الإيمان التي وافق عليها بابا الفاتيكان، وجاء فيها: "غير القابل للشفاء لا يعني أبدًا أنه غير قابل للعلاج"، يحقُّ للمرضى في المرحلة الأخيرة من حياتهم أن يحصلوا على القبول والعناية والحب.

وتابعت هذا ما تؤكده "السامري الصالح" رسالة مجمع عقيدة الإيمان حول رعاية الأشخاص في المراحل الحرجة والنهائية من الحياة، التي وافق عليها البابا فرنسيس، وهدف هذه الرسالة هو تقديم توجيهات ملموسة من أجل تفعيل رسالة السامري الصالح، حتى عندما يكون الشفاء مستحيلاً أو غير محتمل، تبقى المرافقة الطبية والنفسية والروحية واجب لا مفر منه.

وأضافت: "الشفاء إن أمكن، أما العلاج فعلى الدوام"، وتشرح كلمات يوحنا بولس الثاني هذه أن غير القابل للشفاء لا يعني أبدًا أنه غير قابل للعلاج؛ لأن العناية حتى النهاية، والتواجد مع المريض، ومرافقته بالإصغاء إليه، وجعله يشعر بالحب، هو ما يمكن أن يُجنّبه الشعور بالوحدة، والخوف من المعاناة والموت، وبالتالي تركز الوثيقة بأكملها على معنى الألم والمعاناة في ضوء الإنجيل وتضحية يسوع.

وتابعت الكنيسة، من الأهمية بمكان خلال العلاج ألا يشعر المريض أنّه عبء لأحد، بل يجب أن يحظى بقرب وتقدير أحبائه، مضيفة، هذا وتطلب الرسالة مواقف واضحة من قبل الكنائس المحلية وتدعو المؤسسات الصحية الكاثوليكية لكي تقدّم شهادتها، مضيفى، إن القوانين التي توافق على الموت الرحيم تثير في الواقع واجبًا قاطعًا بالمعارضة مع الاستنكاف الضميري؛ وبالتالي من الأهميّة بمكان أن تتم تنشئة الأطباء والعاملين الصحيين على المرافقة المسيحية للأشخاص المشرفين على الموت، أما بالنسبة للمرافقة الروحية للذين يطلبون الموت الرحيم، فمن الأهميّة بمكان أن يصار إلى قرب يدعو دائمًا إلى الارتداد، ولكن لا يمكن قبول أي تصرّف خارجي يمكن تفسيره كموافقة على ذلك، كالمكوث إلى جانب المريض لدى ممارسته للموت الرحيم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة