أعلنت أحزاب المعارضة الباكستانية عن تحرك جديد لبدء احتجاجات مناهضة لحكومة رئيس الوزراء عمران خان والتنديد بالجيش بسبب تدخله في السياسة، وذلك في خطوة نادرة تجاه المؤسسة العسكرية القوية.
ووقع جميع أحزاب المعارضة بيانا في وقت متأخر من مساء أمس الأحد أعلنت فيه تشكيل حركة موحدة اسمتها الحركة الديمقراطية الباكستانية لبدء تحركات على مستوى البلاد من المحتمل أن تتوج بمسيرة في يناير في العاصمة إسلام اباد.
وقالت الأحزاب إن الجيش تلاعب بنتائج انتخابات 2018 لتنصيب خان. وتنفي القوات المسلحة والحكومة ذلك.
وأفاد بيان المعارضة، التي تتهم خان بالفشل على عدة مستويات من الاقتصاد إلى السياسة الخارجية، بأنه "يتعين على مؤسسة (الجيش) التوقف عن أي نوع من التدخل في السياسة".
وقال رئيس الوزراء السابق لثلاث مرات نواز شريف عبر الفيديو من لندن "كفاحنا موجه ضد من جاءوا بعمران خان (إلى السلطة)". وأطيح بشريف في 2017 بسبب مزاعم متعلقة بمصدر ثروته.
وقال وزير الإعلام شبلي فراز إن المعارضة "تتحالف" للضغط على الحكومة لإغلاق قضايا الفساد وهو ما قال إنه لن يحدث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة