تسلم والد طالب تعرض للغرق بنهر النيل، بقرية الإخصاص التابعة لمركز الصف فى الجيزة، جثمان ابنه الذى تم العثور عليه بعد مرور ما يقرب من أسبوع على غرقه، وتم تشييع جنازته اليوم الإثنين، ووجه والد الطالب المتوفى، رسالة مؤثرة عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماع "فيسبوك" قال فيها: "شكر خاص لأهلى وأحبتى وأخواتى من كل عائلات البلد، ولكل من دعا لى ولابنى دعوة بظاهر الغيب، وكل من ساهم ولو بكلمه فى سره، أو همهمة هما بها أن يقولوها، أو بكى ولو فى سره، وكل نساء وبنات وشباب الإخصاص والبلاد المجاورة، لا أراكم الله مكروها فى عزيز لديكم وشكر خاص لرجال الإنقاذ النهرى، فإنهم أناس محترمون بمعنى الكلمة، وناس مخلصة فى عملهم، بارك الله فيكم، اقدركم، واحترمكم، واشكركم، جزيل الشكر وانتظر منكم أن تشاركونى فى الصلاة على جثمان ابنى الشهيد معتز".
وانتشل رجال الإنقاذ النهرى جثة طالب تعرض للغرض بنهر النيل، بعد عمليات بحث استمرت ما يقرب من أسبوع، بإحدى القرى التابعة لمركز الصف بالجيزة، وحرر محضرا بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
كانت غرفة النجدة بالجيزة، تلقت بلاغا يفيد غرق أحد الأشخاص بنهر النيل، بمنطقة الإخصاص، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين غرق طالب يدعى "معتز حلمى" 14 سنة طالب، خلال السباحة بنهر النيل، وتم الاستعانة برجال الإنقاذ النهرى، واستمر عمليات البحث ما يقرب من اسبوع، حتى تم العثور على جثته اليوم الأحد، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
جدير بالذكر أن الغرق هو موت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه، ويعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.
والغرق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم، وهو ما يمثل 7٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به (طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388،000 في عام 2004، باستثناء تلك التي تعزى إلى الكوارث الطبيعية، علماً بأن 96٪ من هذه الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة