وقال الطالب أحمد عبدالجواد محمد توني، الحاصل على المركز الأول على القسم العلمي بنسبة 100%، إنه كان حريصا على التفوق، مثله مثل أخوته الذين كانوا أيضا من أوائل الثانوية العامة في الكويت خلال السنوات السابقة، مؤكدا أن سر التفوق يكمن دائما في الثقة بالله تعالى أولا، ثم بتنظيم الوقت ثانيا.

وأعرب توني عن شكره لوالده ووالدته، وكذلك أساتذته في المدرسة، الذين كانوا لهم دورا كبيرا في تفوقه وحصوله على المركز الأول بالنسبة لشعبة العلمي في الكويت، مشيرا إلى أنه يحلم منذ الصغر بالالتحاق بكلية الهندسة في مصر.


ومن جانبه .. قال الطالب حسين عبد الحكيم الحاصل على المركز الأول مكرر في القسم العلمي بنسبة 100%، إن تفوقه في الثانوية العامة، جاء بعد توفيق المولى عز وجل، بجهد ليالي طويلة، حرص خلالها على متابعة دروسه أولا بأول، سواء التي كان يحضرها في المدرسة قبل ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أو عبر المنصة الإلكترونية لوزارة التربية الكويتية، والتي أطلقتها بسبب الظروف الاستثنائية الخاصة بتفشي الفيروس.


وأعرب عبدالحكيم عن أمله في الالتحاق بكلية الطب البشري في مصر؛ ليعمل على مداواة آلام المرضى، خاصة بعدما شهده العالم بسبب فيروس كورونا المستجد، معربا في الوقت نفسه عن بالغ شكره لوالديه، الذين لم يبخلا عليه بأي شىء من مستلزمات الدراسة، أو النصائح القيمة، وهو ما ساعده كثيرا في اعتلاء قمة هرم التفوق في الثانوية العامة في الكويت.


وبدوره .. أكد الطالب صلاح خالد محمد زكي، بمدرسة أنس بن مالك بالفروانية، والحاصل على المركز الأول على شعبة الأدبي، بمجموع 99.8%، أنه كان يحرص على استذكار دروسه يوميا لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 5 ساعات في بداية العام الدراسي، قبل أن ترتفع إلى نحو 8 ساعات يوميا خلال الأيام الأخيرة، والتي شهدت ضغوطا عصيبة كبيرة بسبب طول العام الدراسي.


وأعرب عن سعادته بنجاحه وتصدره لشعبة الأدبي، ليرد الجميل إلى والديه الذين حرصا على تهيئة جميع أجواء النجاح له، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يعتزم الالتحاق بكلية اللغات والترجمة في مصر.


وبدورها، قالت الطالبة إسراء نادي عبدالمجيد، الحاصلة على المركز الخامس في شعبة الأدبي بمجموع 99.30%، إن توفيق الله عز وجل، ثم الجد والاجتهاد ودعم أسرتها، وجهد المعلمين، هم أسباب نجاحها وتفوقها، لافتة إلى أن طول مدة العام الدراسي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، كان من أبرز الصعوبات التي واجهتها، إلا أن مثابرتها ورغبتها في تحقيق حلمها بالتفوق، جعلها تتجاوز كافة الصعوبات.


وأوضحت أن جدول مذاكرتها لم يكن مرتبطا بعدد معين من الساعات، لكنه كان مرتبطا بكم معين من المواد؛ حيث كانت تحرص على الانتهاء من مراجعة دروسها بشكل يومي بمجرد تحصيلها في المدرسة في بداية العام الدراسي، أو من خلال المنصة الإلكترونية عقب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أى كان وقت مراجعتها، فالعبرة بالإنجاز والتحصيل وليس بعدد الساعات، معربة في الوقت نفسه عن أملها في الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في مصر، لكي تكون سفيرة مشرفة لمصر في الخارج في المستقبل، كما هي حاليا من خلال تفوقها الدراسي.


وقالت الطالبة فاطمة عبدالمنعم، الحاصلة على المركز السابع في القسم الأدبي بنسبة 99.28%، إنه على الرغم من أن طول العام الدراسي المنتهي، شكل هاجسا لدى الطلاب وأسرهم، إلا أنها كانت تحرص على تنظيم يومها بدقة، وهو ما جعلها تتابع دروسها أولا بأول، وسهل عليها طريق التفوق.


وفيما يتعلق بتجربة التعليم الإلكتروني (عن بعد) بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أوضحت أن التجربة كانت ناجحة بكل المقاييس، وعملت كذلك على توفير وقت الطلبة بدلا من الذهاب إلى المدارس وهدر الوقت في الذهاب والعودة، معربة عن أملها في أن يتم شرح المواد الرياضية، كالإحصاء، والرياضيات، وأي مواد تحتوي على أرقام أو معادلات على السبورة، بدلا مـن تطبيق الـ(باور بوينت).


وأشارت الطالبة فاطمة إلى أنها ستتوجه لدراسة علم النفس، نظرا لحبها الشديد وولعها بدراسته، معربة في الوقت نفسه عن شكرها إلى أسرتها التي ساندتها طوال العام الدراسي، وأعطتها الثقة في قدراتها، حتى تحقق لها النجاح والتفوق، وكذلك أساتذتها بالمدرسة، والذين لم يبخلوا بجهدهم وتعبهم عليها أو على جميع زملائها الطلبة.


وقالت الطالبة إسراء أسعد أمين، الحاصلة على المركز العاشر من القسم العلمي، بمجموع 99.98%، إن من أهم أسباب تفوقها، التوكل على الله عز وجل، والاستعانة به دائما، وكذلك تشجيع الوالدين ومساعدتهم لها طوال العام الدراسي.
وأشارت إلى أنها شعرت بقلق شديد بعد ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في العالم ثم في الكويت، وما تبعه من إغلاق للمدارس وتأجيل الدراسة أكثر من مرة، إلا أن إيمانها القوي بالله العلي العظيم، مثل لها قوة دفع ودعم كبيرة، لمواصلة طريقها نحو تحقيق حلمها بالتفوق والالتحاق بكلية الطب البشري في مصر.


ونصحت جميع الطلبة والطالبات بالتوكل على الله، وبر الوالدين، والجد والاجتهاد، وتنظيم الوقت، والمحافظة على الصلاة، لتحقيق النجاح والتفوق، ليس في الثانوية العامة فقط، وإنما في الحياة بشكل عام.
وكان وزير التربية والتعليم العالي الكويتي الدكتور سعود الحربي، قد أعلن أمس /السبت/، أوائل الثانوية العامة الكويتية للعام الدراسي 2019- 2020، ومن بينهم أكثر من 27 طالبا وطالبة مصرية.