أكرم القصاص - علا الشافعي

بيطرى البحر الأحمر لتليفزيون اليوم السابع: الشطب من النقابة مصير طبيب الفرخة

السبت، 19 سبتمبر 2020 08:36 م
بيطرى البحر الأحمر لتليفزيون اليوم السابع: الشطب من النقابة مصير طبيب الفرخة رغدة بكر وتامر إسماعيل
كتبت: إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور فتحى سلمى، مدير عام الطب البيطرى بالبحر الأحمر عن المصير الذى ينتظر طبيب "فرخة سفاجا"، الذى روج خلال الأيام القليلة الماضية عن إجرائه عملية جراحية لدجاجة بالغردقة تكلفت 7 آلاف جنيه، وذلك بعد سقوطها من أعلى منزل بحسب روايته، مؤكدًا أن الشطب نهائيًا من النقابة مصيره إذا ثبت تضليله للناس بالفعل.

 

تامر إسماعيل ورغدة بكر
تامر إسماعيل ورغدة بكر

 

وفى تصريحات خاصة لـ"تليفزيون اليوم السابع"، قال الدكتور فتحى سلمى إنه بعد تداول المواقع الإخبارية المختلفة لتفاصيل الواقعة التى قالها الدكتور بشأن الدجاجة، بدأت مديرية الطب البيطرى تبحث عن الأطباء الذين وردت أسمائهم بأنهم قاموا بإجراء العملية للدجاجة، مضيفًا أن مديرية الطب البيطرى بالبحر الأحمر فوجئت بأن العملية صحيحة ولكنها لم تجرى في مصر من الأساس!

وتابع مدير عام الطب البيطري بالبحر الأحمر في تصريحاته، إن الأطباء الذين زعموا قيامهم بالعملية للدجاجة غير حكوميين، ولكن يمارسون عملًا خاصًا بهم داخل إحدى عيادات الطب البيطرى الموجودة في مدينة سفاجا، وهى عيادة تحت التأسيس.

 

الدكتور فتحى سلمى
الدكتور فتحى سلمى

وأضاف الدكتور فتحى سلمى أنه من المنتظر اتخاذ إجراء واضح تجاه الطبيب الذى قام بعمل "شو تضليل"، وزعم إجرائه للعملية الجراحية للدجاجة، فبجانب ذلك إذا كان قد قام بالعملية بالفعل كان سيتحول للتحقيق أيضًا لأن أى عملية تجرى لحيوان تتم على قيمة اقتصادية، أى أن يكون الحيوان له قيمة اقتصادية عالية، أو سلالة نادرة، ولكن أن يتم علاج فرخة ثمنها 50 جنيها بتكلفة 7 آلاف جنيه هو أمر مبالغ فيه، والذى كان يتطلب بالفعل تحركًا من جانب نقابة البيطريين.

 

"أكبر دليل على أن العملية لم تتم في مصر هو أن الشرايح غير موجودة"، كلمات قالها الدكتور فتحى سلمى عن تفاصيل العملية التى زعم الطبيب أنه قام بها، مضيفًا أنه تم تحويله للتحقيق من جانب نقابة الأطباء البيطريين، وإذا ثبت تضليله وكذبه بالفعل بعد التحقيق سيتعرض للحذف التام من النقابة.

 

واختتم مدير عام الطب بالبيطرى حديثه لتليفزيون اليوم السابع، أنه إذا تعرض لنفس الموقف وجاء إليه أحدهم يطلب منه علاج "فرخة"، سيقوم بعمل الأمر الروتينى، وهو إعطائها مضادًا للالتهاب، ولكن لن يقدم على إجراء عملية جراحية لها، وسيصارح صاحبها بالأمر وواقعيته وجدواه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة