انتهاء ترميم درع حربى فريد لـ توت عنخ آمون يعرض لأول مرة.. صور

السبت، 19 سبتمبر 2020 11:39 ص
انتهاء ترميم درع حربى فريد لـ توت عنخ آمون يعرض لأول مرة.. صور الدرع الحربى
كتب أحمد منصور تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" أعمال الانتهاء من ترميم الدرع الحربى الفريد من مجموعة الملك توت عنخ آمون، داخل معمل ترميم الآثار العضوية، والذى رمم لأول مرة منذ اكتشافه على يد مارتر 1922م، مصاب بتلف شديد، وكانت معظم الوحدات الجلدية منفصلة عن الأرضية الكتانية.

قال اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة، إنه فى إطار سياسة المتحف المصرى الكبير بتخطى التحديات والصعوبات الهندسية والأثرية، والتى من بينها أعمال الترميم والتأهيل للقطع الأثرية الخاصة بالملك توت عنخ آمون وتجهيزها للعرض كاملة لأول مرة فى قاعة واحدة على مساحة  75000 متر مربع، فقد نجح فريق من المرممين المتميزين بمعمل الآثار العضوية بمركز الترميم وهم "منة الله محمد، محمد عياد ، صفوت السيد، محمد يسرى" فى تحقيق إنجاز غير مسبوق، وذلك بترميم الصدرية الجلدية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، والتى لم يشملها الترميم منذ اكتشافها، وهى من القطع الأثرية النادرة، والتى لم يتم عرضها من قبل لسوء حالتها، حيث كانت مخزونة بمخازن المتحف المصرى بالتحرير.

الصدرية الحربية قبل الترميم
الصدرية الحربية قبل الترميم

وأوضح الدكتور الطيب عباس، مدير عام الشئون الأثرية، أن هذا النوع من الصدريات الحربية نادر الاستخدام فى الحضارة المصرية القديمة، وكان يتم تصنيعها من الجلد المثبت على أرضية من الكتان، وبتقنية تجعلها متداخلة مع بعضها البعض، لتوفر الحماية لمنطقة صدر المحارب، ويأتى تميز هذه الصدريات لكونها كانت من قبل مقتصرة على الصدريات المصنوعة من الوحدات المعدنية.

خلال أعمال ترميمها
خلال أعمال ترميمها

ومن ناحية أخرى أضاف الدكتور حسين كمال، مدير عام شئون الترميم، إن الصدرية كانت تعانى من تلف شديد منذ اكتشاف المقبرة عام 1922م، وكانت معظم الوحدات الجلدية منفصلة عن الأرضية الكتانية، بالإضافة إلى هشاشة وضعف الجلد وفقد جزء منه، ونظرًا لصعوبة ترميمها آنذاك فقد اكتفى المرمم الإنجليزى الفريد لوكس - الذى كان مصاحبًا لمكتشف المقبرة هاورد كارتر - اكتفى باستخدام شمع البرافين لتثبيت حالتها، وظلت مخزونة فترات طويلة، حتى تم نقلها الى المتحف المصرى الكبير.

الصدرية الحربية
الصدرية الحربية

وقد استغرقت خطة ترميم القطعة نحو شهرين ليتسنى دراسة أنماط وأشكال الوحدات الجلدية وتصنيفها، ومعرفة أماكن تثبيتها، باستخدام أساليب التحليل والفحص الحديثة، بالإضافة إلى استغراق شهرين فى أعمال الترميم وإعداد وسيلة التثبيت المناسبة، حتى نجح فريق المرممين أخيرًا فى تجميع هذه الصدرية ، والتى جاءت كقطعة فريدة نادرة ، وهى تظهر للنور لأول مرة بأيد مصرية  خالصة، وهو إنجاز آخر يضاف إلى مجموعة إنجازات المتحف المصرى الكبير، ليقدر العالم مدى مهارة وتفانى  المصريين فى حماية وحفظ تراثهم الحضارى والثقافى.

الصدرية الحربية بعد ترميمها
الصدرية الحربية بعد ترميمها
 
ترميم درع حربى فريد لتوت عنخ آمون (1)
ترميم درع حربى فريد لتوت عنخ آمون (1)

ترميم درع حربى فريد لتوت عنخ آمون (2)
ترميم درع حربى فريد لتوت عنخ آمون (2)

ترميم درع حربى فريد لتوت عنخ آمون (3)
ترميم درع حربى فريد لتوت عنخ آمون (3)

ترميم درع حربى فريد لتوت عنخ آمون (4)
ترميم درع حربى فريد لتوت عنخ آمون (4)

ترميم درع حربى فريد لتوت عنخ آمون (5)
ترميم درع حربى فريد لتوت عنخ آمون (5)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة