مخرج "اللمبى 8 جيجا": لم أتوقع تحويل قصة الفيلم الخيالية لواقع ملموس "فيديو"

الجمعة، 18 سبتمبر 2020 11:51 م
مخرج "اللمبى 8 جيجا": لم أتوقع تحويل قصة الفيلم الخيالية لواقع ملموس "فيديو" المخرج اشرف فايق ضيف تليفزيون اليوم السابع
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل يتحول الخيال إلى واقع؟ سؤال وجهناه من خلال تليفزيون اليوم السابع للمخرج أشرف فايق مخرج فيلم "اللمبي 8 جيجا" الذي أصبح موضوعه حقيقة، فقد استضاف الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر والمذيعة رغدة بكر مخرج الفيلم ليتحدث عن كيفية تحويل الخيال السينمائي إلى واقع ملموس، خاصة أن العالم "ثيودور بيرجر"" اخترع جهازا لزراعة الذاكرة، ورجل الأعمال الشهير إيلون ماسك أعلن عن التوصل إلى صناعة شريحة يمكن تركيبها ستمكن الإنسان من التخطيط بشكل جيد والتوقع وضبط الوظائف بكفاءة عالية ومعالجة ضعف البصر والسمع وأي مشاكل لها علاقة بالذاكرة وبعض المشاكل النفسية، وبذلك أصبح "اللمبي وشريحته" في الفيلم الذي عرض منذ 10 سنوات وقام ببطولته محمد سعد وكتبه نادر صلاح الدين وأخرجه أشرف فايق واقعا ملموسا.

رغدة بكر وجمال عبد الناصر
رغدة بكر وجمال عبد الناصر

في البداية قال أشرف فايق مخرج الفيلم: اللمبى 8 جيجا بالفعل منذ 10 سنوات ولم نتوقع جميعنا كصناع للفيلم أن يتحول إلى حقيقة، وبرغم أننا كنا نعلم أننا كنا نقدم فيلم فانتازي لكننا كنا نريد من الجمهور أن يصدقنا وذلك من خلال إضفاء جوانب واقعية على القصة، وللحق الفنان محمد سعد بذل مجهودا كبيرا في ذلك، واستطاع أن يقنع المشاهد وأنا شخصيا كنت أذهب للسينما من أجل متابعة رد فعل الجمهور".

وأضاف فايق: "لم أتوقع بكل تأكيد أن يتحول الموضوع لحقيقة ولكن السيناريست نادر صلاح الدين كان يكتب القصة وكأنها واقع، ومحمد سعد نفسه كان قلقا في البداية لكنه بعد التحضيرات اطمأن، وكنا نجلس معه جلسات تحضيرية كثيرة ونجرى بروفات حتى خرج الفيلم وقتها بهذا الشكل وصدقه الجمهور".

المخرج اشرف فايق ضيف تليفزيون اليوم السابع
المخرج اشرف فايق ضيف تليفزيون اليوم السابع

وأضاف المخرج السينمائي أشرف فايق: "ركزت كمخرج على الجانب الإنساني للبطل وأعتقد أن هذه الشريحة لو تم تطبيقها ستحدث كوارث كثيرة في مجتمعنا لأن مسح الداتا من عقل إنسان وإدخال داتا جديدة سيغير من شخصية البني آدم وسيتحول الإنسان إلى آلة".

وحول كتابة جزء آخر من الفيلم حاليا قال فايق: "أنا ضد تقديم أجزاء من الأعمال الفنية لأن نجاح العمل ليس بالضرورة نجاح الجزء الثاني، وهو مخاطرة مثل فيلم الزمهلاوية، فقد طلب مني تقديم جزء ثان ولكني رفضت".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة