قال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، إنه لم يطلب طلبا لدار الإفتاء المصرية من الدولة إلا وقد أجيب بكامل صورته، مشيرا إلى أنه لو أن الدولة تعادى الدين لكانت دار الإفتاء تنتهى، مؤكدا أن الوقوف مع الدولة والقيادة فى مكافحتها ضد التحديات هو واجب شرعى فى هذا الوقت، ومن يقف على الحياد فى هذه المرحلة الفاصلة هو خائن لوطنه، بلا ريب، ويرتكب خطأ شرعيا.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى حمدى رزق، أن الكنيسة المصرية لها قدرها واحترامها ونحن جميعا مصريون، مشيراً إلى أنه للإعلام دورا مهما في إحداق حالة وعى حقيقية وانتشال الحالات المزيفة وإظهار عوارها.
وعن الآلة الإعلامية المعادية، قال إننا أمام شر آخر لم يكن موجودا، وهو شر يريد أن يهدم ومستميت في ذلك، ويهدم بمخطط، مؤكدا أن كل ما يقولونه وينفقونه ويعملونه سيكون هباء منثورا وسترتد العاقبة عليهم.
وشدد المفتى، على أن من يعارض فكرة الحفاظ على حدود الدولة إنما هي جماعات تريد هدم مصر، كما أن من يتآمر على مصر إنسان نزعت منه القيم والرحمة، موضحاً أن من انتسب من تلك الجماعات الهدامة إلى الأزهر الشريف هو أزهرى ببدنه لكنه ليس أزهريا بفكره ولا عقله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة