وزيرة البيئة تؤكد سعى مصر للتخلص من المواد المستنفذة للأوزون بحلول 2030

الخميس، 17 سبتمبر 2020 10:34 ص
وزيرة البيئة تؤكد سعى مصر للتخلص من المواد المستنفذة للأوزون بحلول 2030 الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاركت مصر دول العالم الاحتفال باليوم العالمى لحماية طبقة الأوزون، والذى يقام هذا العام تحت شعار ”الأوزون من أجل الحياة”، ويتزامن مع مرور خمسة وثلاثين عاما من العمل على حماية طبقة الأوزون، والذى يعد أول عمل جماعي في مجال حماية البيئة يشترك في تنفيذه كل دول العالم، وهو ما يجعله نموذجا  يحتذى به في سائر الاتفاقيات البيئية الأخرى.
 
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى بيان، أن الوزارة ووحدة الأوزون التابعة لها تولى قضية الحفاظ على طبقة الأوزون اهتماماً كبيراً، فمصر لها دور هام فى المفاوضات الخاصة بالاتفاقيات البيئية الدولية،  فقد كان لمصر دوراً  أساسياً  فى توقيع إتفاقية ﭬيينا عام 1985 والتى انبثق عنها بروتوكول مونتريال  الذى تم توقيعه في 16 سبتمبر عام 1987 ، كما تعد مصر الدولة السابعة فى ترتيب الدول الموقعة والمصدقة على هذا البروتوكول والذى حاز على إجماع دول العالم، وقد حظيت مصر بثقة الدول أطراف البروتوكول حيث تم اختيار الدكتور عمر العرينى لتولى مسئولية إدارة الصندوق المتعدد الأطراف لأول عشر سنوات من إنشاءه وهو الصندوق المسئول عن التمويل اللازم  لتقديم الدعم المادي والفني للدول النامية بهدف مساعدتها على الوفاء بالتزاماتها فى التخلص من استخدام المواد المستنفدة لطبقة الاوزون وفقاً للجداول الزمنية التى يحددها بروتوكول مونتريال. 
 
وأعربت عن فخرها بكون وحدة الأوزون المصرية أول وحدة وطنية يتم إنشاؤها على مستوى الدول الأفريقية والعربية، و بتنفيذ الشركات المصرية العاملة فى قطاع صناعة الفوم ومواد العزل الحرارى اول مشروعات بروتوكول مونتريال على مستوى العالم فى شهر أكتوبر عام 1992 ، وبهذه المشروعات بدأت مصر تنفيذ برنامجا واضحا وطموحا لحماية البيئة والحفاظ علي طبقة الأوزون، ومازالت مصر تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات الاستثمارية والتجريبية لإحلال المواد الصديقة للبيئة بدلا من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في مختلف القطاعات ، ولقد إجتازت مصر بنجاح التحديات التي فرضها الإلتزام بأحكام بروتوكول مونتريال ، دون المساس بالبرامج التنموية أو التأثير على الأولويات التي تضعها الدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
 
وأشارت فؤاد إلى نجاح وزارة البيئة  فى التخلص من نحو 99 % من المواد شديدة التأثير على طبقة الأوزون، مازلنا نواصل العمل للتخلص من أقل هذه المواد ضرراً وهى المواد الهيدروكلورفلوروكربونية HCFC’s ،حيث نستهدف خفض الاستهلاك بنسبة (70%) بنهاية عام 2024، على أن يتم التخلص التام من هذه المواد قبل حلول عام 2030.
 
واوضحت وزيرة البيئة أن الجهود المبذولة حتي الآن  أسفرت عن التخلص من الاستهلاك السنوي لحوالي 3200 طن من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، وساهم ذلك في خفض انبعاث ما يزيد عن 17 مليون طن مكافيء لغاز ثاني اكسيد الكربون مما يعود بالنفع علي المناخ نظراً لكون العديد من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون تعتبر من أقوى غازات الإحتباس الحرارى. 
 
و فى إطار الاحتفال بيوم الأوزون العالمى ، قد قامت الدكتورة إيناس أبو طالب الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة وأعضاء اللجنة الوطنية للأوزون بتكريم عدد من الفائزين فى المسابقة التى اطلقتها وحدة الأوزون للتوعية بموضوعات حماية البيئة بصفة عامة وطبقة الاوزون بصفة خاصة ولاكتشاف المواهب الفنية من خلال تشجيع المشاركين  من الاطفال والشباب ومن ذوى الإحتياجات الخاصة.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة