منة عبد العزيز تغادر قسم الطالبية بعد انتهاء فترة تأهيلها.. قضية فتاة التيك توك مرت بعدة مراحل أبرزها إلغاء حبسها وإيداعها دار تأهيل نفسى.. والمحكمة الاقتصادية تستكمل محاكمة باقى المتهمين فى جلسة 21 سبتمبر

الخميس، 17 سبتمبر 2020 04:00 م
منة عبد العزيز تغادر قسم الطالبية بعد انتهاء فترة تأهيلها.. قضية فتاة التيك توك مرت بعدة مراحل أبرزها إلغاء حبسها وإيداعها دار تأهيل نفسى.. والمحكمة الاقتصادية تستكمل محاكمة باقى المتهمين فى جلسة 21 سبتمبر منة عبد العزيز - أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف - أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد ما يقرب من أشهر من القبض على فتاة الـ"تيك توك" منة عبد العزيز على خلفة مقاطع الفيديو التي صورتها، وواقعة الاعتداء عليها من جانب بعض أصدقائه والمشاركين معها في صناعة الفيديوهات، غادرت "فتاة التيك توك" قسم شرطة الطالبية، بعد إنهاء الإجراءات الخاصة بإخلاء سبيلها، فى القضية التى تعرضت فيها لاعتداء جنسى على يد عدد من الأشخاص، وتم إخلاء سبيلها تنفيذا لقرار النيابة العامة، وبعد أن استكملت البرنامج التأهيلى المقرر لها.

في بداية قضية منة عبد العزيز صدر قرار من النيابة العامة بحبسها على ذمة التحقيقات، وبعد عدة أيام من صدور قرار النيابة العامة، استبدل النائب العام قرار الحبس بأحد التدابير المنصوص عليها بالمادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية كبديلٍ عن الحبس الاحتياطي؛ وهو إلزامها بعدم مبارحة أحد مراكز الاستضافة المحددة بمشروع «وزارة التضامن الاجتماعي» لـ«استضافة وحماية المرأة المُعَنَّفة نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا»، والذي قبلته المتهمة موطنًا ومسكنًا لها لعدم وجود محل إقامة ثابت ومعلوم لديها.

كلَّفت «النيابة العامة» -بالتنسيق مع «وزارة التضامن الاجتماعي» و«المجلس القومي للمرأة»- الإخصائية الاجتماعية المشرفة مركزيًّا على مشروع «استضافة وحماية المرأة المعنفة» بمحافظة القاهرة، وإخصائية نفسيَّة ببرنامج «حماية أطفال وكبار بلا مأوى» بالوزارة، ببحث حالة المتهمة الاجتماعية والنفسية وعرض نتائج البحث والتوصيات على «النيابة العامة»، والتي أسفرت عن اضطرابها انفعاليًّا ونفسيًّا نتيجة تعرضها لأزمات اجتماعية قاسية مُنذ صغرها حرمتها من عاطفة الأسرة والأهل، وأثَّرت في سلوكها العام.

وجاء في بيان النيابة، أن قلة خبرة الفتاة وعدم رجاحتها وضعف شخصيتها دفعها إلى تكوين علاقات مع أصدقاء السوء عوضًا عن فشلها في عقد علاقات سوية، وكذا السعي للظهور وتحقيق الشهرة بأي وسيلة عوضًا عما لقيته من أزمات، فانخدعت بشهرة حققتها في بيئة افتراضية خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي أسلمتها إلى أصدقاء سوء استغلوها مع سهولة انقيادها وعدم رجاحتها وتسامحها في حقوقها، وطمعها فيما عرضوه عليها من هدايا وسُبل لإعاشتها، فوقعت ضحيةً لهم، هذا فضلًا عن الصدمة النفسية والاضطرابات التي أصابتها من أثر التعدي عليها بالواقعة محل التحقيق، مما يتطلب إدخالها بالبرامج المعتمدة بمشروع «استضافة وحماية المرأة المعنفة» لإعادة تأهيلها نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد عند الحاجة

أما عن باقى المتهمين في قضية "منة عبد العزيز" فقد صدر قرار من محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، بتأجيل محاكمتهم وهم "مازن.إ"، و"شيماء.أ"، بعد إحالتهم للمحاكمة لاتهامهما بالقضية التى قيدت برقم 1319 لسنة 2020، بشأن ما تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لجلسة 21 سبتمبر الجارى، للمرافعة.

وشمل قرار «النيابة العامة» إحالة 6 متهمين -أربعة ذكور وفتاتين- إلى المحاكمة الجنائية أمام «محكمة الجنايات»؛ لاتهام أحدهم بخطف المجني عليها بالتحايل والإكراه، واقتران تلك الجناية بمواقعتها كرهًا عنها، واتهام الآخرين -كلٌّ حسَب ما نُسِب إليه- بهتك عرضها بالقوة والتهديد، وسرقتها بالإكراه، وانتهاك حرمة حياتها الخاصة عبر شبكة المعلومات الدولية، وضربها، وإتلاف هاتفها، وتهديدها بإفشاء أمور مخدشة بشرفها، وتعاطي المخدرات، وإدارة وتهيئة مكان لذلك.

وأقامت «النيابة العامة» أدلة على تلك الاتهامات من شهادة المجني عليها، وتحريات الشرطة، وإقرارات المتهمين أنفسهم أمام «النيابة العامة»، وما ثبت بتقرير «مصلحة الطب الشرعي» بشأن ما تعرضت له المجني عليها من تَعدٍّ، وثبوت تعاطي بعض المتهمين جوهرًا مخدرًا من خلال تحاليل أُجريت لهم، وكذا ثبوت تطابق بصمة صوتَيِ اثنين منهم بمقطع تداول للمجني عليها بمواقع التواصل الاجتماعي خلال تواجدها بمحل الجريمة، وتَعدي اثنين منهم عليها بالسبِّ والضرب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة