أكرم القصاص - علا الشافعي

صدر حديثا.. "لون الغد رؤية المثقف العربى لما بعد كورونا" لـ طالب الرفاعى

الخميس، 17 سبتمبر 2020 03:00 ص
صدر حديثا.. "لون الغد رؤية المثقف العربى لما بعد كورونا" لـ طالب الرفاعى غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثا كتاب "لون الغد... رؤية المثقف العربى لما بعد كورونا" للكاتب الكويتى طالب الرفاعى عن دار نشر "ذات السلاسل" فى الكويت.
 
وفى الكتاب يرصد طالب الرفاعى حركة الفكر العربى، وذلك عبر الوقوف على رؤية وتوقع ثمانية وثمانين مفكراً ومبدعاً ومثقفاً، ينتمون لتسعة عشر قطراً عربياً، عما سيكون عليه العالم بعد جائحة كورونا.
لون الغد
 
وقدم للكتاب، الروائى والكاتب أمين معلوف قائلاً "من يقرأ التوقّعات والتأمّلات التى جمعها ونسّقها الأستاذ طالب الرفاعى فى (لون الغد)، تتّضح أمامه صورة عالمنا كما ظهر فجأة تحت مجهر الجائحة. عالم لم يعد يثق بالوعود ولا بالعقائد ولا بالقادة. عالم قويّه هزيل، وعظيمه ضئيل، وثوابته زائفة. عالم عليل تائه، يبحث عن بداية جديدة تغيّر المسار، وتُصلح ما أفسده الماضي، وتُعيد كافة العدّادات اللعينة إلى الصفر. أليْس أملنا جميعاً أن تكون وقفة كورونا مقدّمة لانطلاق عالمنا، أخيراً، نحو غدٍ مختلف؟".
 
وجاء الكتاب حسبما نشرت صحيفة الشرق الأوسط، عبر أربعة أقسام وخاتمة، يقف طالب الرفاعى على بعد، ليرى ما حل بالعالم، وكيف ينظر ويقرأ القاص والروائى والشاعر والناشر والمثقف العربي، لحظة كونية تحفر مسارها، لتخطّ تاريخاً جديداً للبشرية، وتأتى بجديدها المعتاد، والذى سيشكل مستقبل البشرية.
 
وقسّم الرفاعى إجابات المشاركين إلى ثلاث فئات: متفائلين بعدد 19 مشاركاً، ومتشائلين بعدد 45 مشاركاً، ومتشائمين بعدد 24 مشاركاً، وبالوقوف أمام كل فئة يدوّن الرفاعى أهم الأفكار والرؤى والتوقعات التى دارت فى ذهن المفكر والمبدع العربي، ويعقد صلة بين ذلك وبين آراء وقراءات المفكرين والسياسيين العالميين أمثال: هنرى كسينجر، ونعوم تشومسكي، وتوماس فريدمان، ويوشكا فيشر، ويوفال هراري، ويربط ذلك كله بأهم المواقف التى جاءت على لسان الساسة العالميين أمثال الرئيس الأميركى دونالد ترمب، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون. ليصل فى المحصلة إلى ثلاث قضايا شكّلت الهم الأكبر والأساسى فى تفكير المبدع والمفكر العربي، وهي: أولاً، حال الإنسان العربي، ثانياً، السيادة العالمية، ثالثاً، الفكر والثقافة والإبداع.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة