الكنائس البروتستانتية الإيطالية ترسل مساعدات بقيمة 50 ألف يورو لبيروت

الخميس، 17 سبتمبر 2020 03:13 م
الكنائس البروتستانتية الإيطالية ترسل مساعدات بقيمة 50 ألف يورو لبيروت بيروت
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت الكنائس البروتستانتية الإيطالية عن تعزيز التزامها بمساعدة أهالى بيروت، من خلال تخصيص مبلغ بـ50 ألف يورو.

وأشارت وكالة "آكى" الإيطالية إلى أنه بعد إبرام مذكرة التعاون مع لبنان إثر تفجيرات أغسطس الماضى، من قبل اتحاد الكنائس الإنجيلية فى إيطاليا (FCEI)، الذى ينظم ممرات نقل المهاجرين الإنسانية من بيروت منذ 2016، خصصت الكنيسة الولدنيسية من خلال نسبة الـ8 بالألف، 50 ألف يورو إضافية.

وأوضح باولو نازو، منسق برنامج “Mediterranean Hope”، التابع لـ(FCEI) الخاص بالمهاجرين واللاجئين، أنه "تم إنشاء المشروع لتلبية الطلبات التى قدمها لنا المواطنون ومنظمات المجتمع المدنى فى بيروت على الفور"، موضحا أن "تعذر الحصول على الرعاية الصحية هو أول حالة طارئة، تليها الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التى تفاقمت بعد كارثة الشهر الماضي".

وتابع "لهذا السبب، نشعر بالمسؤولية لكى نكون قادرين على تقديم مساهمتنا نحن أيضًا، بفضل هذه العطية الكبيرة والسخية من جانب الكنيسة الولدنيسية، وعلى وجه الخصوص سيتم استخدام هذه الأموال لقطاع الخدمة الاجتماعية والصحية فى بيروت، فى منطقة الجعيتاوي".

وأشار نازو إلى أن "أفرادنا هناك، إلى جانب المستشار الطبى لمشروعنا، الطبيب لوتشانو جريزو، سيقومون بشراء وتوريد الأدوية للمواطنين الأقل إمكانية، وسيساهمون بدعم المشاريع فى المجال الطبى، التى بدأتها بالفعل هيئات أخرى من المجتمع المدنى، كالمنظمات غير الحكومية من جانبها، والجمعيات المحلية، لدفع تكاليف التدخلات الطبية وعلاج المرضى فى ظروف ضعف خاصة".

من جانبها، قالت مسؤولة الكنيسة الولدنيسية أليساندرا تروتا، "إنها مساهمة لصالح الجزء الأكثر هشاشة من السكان اللبنانيين، التى شعرنا بأنها ملحة فى سيناريو الدمار المأساوى الذى أصاب بشدة، بلدًا منهكًا أصلًا بعقود من الحروب ومن جهود استقبال ملايين اللاجئين من الشرق الأوسط، برميل البارود".

وخلصت تروتا إلى القول، أن "المصداقية المكتسبة على مدى سنوات من الحضور الكفء والمتواضع لأعضاء مشروعا (Medical Hope) إلى جانب الأشخاص العاديين، توفر أفضل الضمانات بأن تصل الموارد المتاحة بأكثر الطرق فعالية، هناك حيث تشتد الحاجة إليها".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة