الزراعة تستعين بالحشرات النافعة بدلا من المبيدات وتطبيقها على الفراولة

الخميس، 17 سبتمبر 2020 10:43 ص
الزراعة تستعين بالحشرات النافعة بدلا من المبيدات وتطبيقها على الفراولة محصول الفراولة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عصام ياسين، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة  الزراعة، إن الإدارة تواصل تنفيذ برنامجها لحماية المحاصيل الزراعية لزيادة الإنتاج المحلى والتصديرى وخالى من المبيدات، بالاستفادة من الحشرات الاقتصادية النافعة، للحد من استخدام المبيدات واللجوء للأعداء الطبيعية فى المكافحة عن طريق الحشرات، بنظام يطلق عليه تربية المفترس "الاكاروسى" ضد آفة العنكبوت الأحمر العادى التى تصيب كثيرًا من أنواع النباتات، وتطبق على "الفراولة".

وأضاف رئيس مكافحة الآفات، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن نجاح  طبيق البرنامج على المحاصيل خاصة "الفرولة" بدون استخدام مبيدات، أدى إلى إقبال المزارعين بشكل غير عادى على استخدام المفترس "الاكاروسى" ضد العنكبوت الأحمر العادى لإنتاج ثمار نظيفة خالية من متبقيات المبيدات، وحماية المستهلك المصرى من أضرار متبقيات المبيدات، وزيادة فرصة تصدير المنتجات المصرية للأسواق الخارجية.

وأكد تقرير وزارة الزراعة أن تطبيق المنظومة يأتى من خلال إطلاق المفترسات الطبيعية التى تتم تربيتها فى صوبة لهذا الغرض لإنتاج المفترسات بالإدارة المركزية لمكافحة الآفات، وتتغذى هذه المفترسات على العنكبوت الأحمر الذى  يصيب المحصول بديلا عن  المكافحة باستخدام رش المبيدات، خاصة فى الفراولة هناك خطة  لتطبيقة على الفاصوليا والبطاطس والطماطم والبقوليات والقرعيات والأشجار متساقطة الأوراق وبعض نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية".

 وأوضح التقرير أن اللجوء إلى فكرة المكافحة الحيوية بعد أن أصبح الاستخدام المكثف للمبيدات لا يساهم فى حل مشكلة الآفات، بل يؤدى إلى مزيد من التعقيدات كما حدثت مأساة نتيجة استخدام بعض المبيدات للقضاء على الحشرة القشرية الحمراء والعنكبوت الاحمر فى الفراولة والفصوليا، وتعد المقاومة الحيوية جزء من المقاومة الطبيعية والأخيرة.

وتعتبر المكافحة الحيوية جزء من علم البيئة Ecology وتعرف المقاومة الحيوية بأنها دراسة للأعداء الحيوية للآفة من المتطفلات والمفترسات والمسببات المرضية واستخدامها فى مكافحة أحياء أخرى ضارة اقتصادياً وليس الهدف منها القضاء التام على الآفة وإنما الوصول إلى حالة التوازن الطبيعى بين الآفة والعدو الحيوى حتى تصبح كثافة الآفة دون الحد الحرج الاقتصادى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة