قال رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق، وزعيم حزب "فورتسا إيتاليا" المعارض، سيلفيو برلسكوني، إنه "يمكن بالمساعدات الأوروبية العمل على خفض الضرائب".
وأضاف برلسكوني في مقابلة مع صحيفة "جاتزيتينو" الثلاثاء: "فلنستخدم الأموال لخطة كبيرة للإسكان وتعزيز البنية التحتية، وإقامة استثمارات مهمة في مجال الصحة باستخدام الموارد المتأتية من آلية الإستقرار الأوروبية (Mes)، وذلك بعد التغلب على المعركة المهمة ضد جائحة كوفيد 19 أيضًا.
وأكد رئيس الوزراء الأسبق القول: "لقد اهتممت شخصيًا بطلب الموافقة على صندوق الإنعاش من القادة السياسيين الأوروبيين الرئيسيين، ويمكنني أن أؤكد لكم أنه لم يفكر أحد في أي رد للجميل بوقف موجات المهاجرين".
وخلص برلسكوني إلى القول، إن "هذا لا يستبعد أن يكون زعيم حزب الرابطة ماتيو سالفيني على حق في المطالبة بالتزام أكبر من أوروبا ضد الهجرة غير النظامية".
وكانت أعلنت المؤسسة الإعلامية "فينينفيست" الإيطالية أن رئيستها مارينا برلسكونى مصابة بفيروس كورنا وتقضى الحجر الصحى فى منزلها فى مرتفعات ميلانو، وذلك بعد أن تم نقل رئيس الحكومة الأسبق سيلفيو برلسكونى، وفقا لصحيفة "الجورنال" الإيطالية.
وتدير مارينا شركة النشر الأكبر في إيطاليا "موندادوري"، وشركة "فينينفست" التي لديها حصة 40 % في شركة "ميدياست"، أكبر محطة بث تلفزيوني خاص.
وتخرجت مارينا بعد المدرسة الإعدادية من "لاسيو كلاسيكو" وبدأت مسيرتها الجامعية، بدت فى البداية منجذبة لكلية الحقوق مثل والدها، وتحولت انتباها إلى السياسة والتسجيل فى جامعة العلوم السياسية.
ومارينا هي الابنة الكبرى بين أبناء برلسكوني الخمسة، وكانت دوما المفضلة لدى أبيها. وعلى الرغم من أنها لم تكمل تعليمها الجامعي، فقد تم تعيينها المدير التنفيذي لشركة أبيها الإعلامية، وكانت آنذاك في الـ 30 من عمرها. وأخيرا، شاركت في اجتماعات الحزب على مستوى القيادة، في تغيير ملحوظ عما كان يردده برلسكوني بأنه لا يريد أن تعاني ابنته كما عانى هو.
وبحسب أنسا الإيطالية ، خضعت مارينا برلسكوني لسلسلة من المسحات ، تظهر دائمًا نتيجة سلبية حتى النتيجة الحاسمة ، والتي أكدت إيجابيتها، وكانت مارينا فى العزل الاجتماعى مع اسرتها منذ الاسبوع الماضى، وتستمر فى العمل اليكترونيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة