أكرم القصاص - علا الشافعي

كثير من الناخبين الأمريكيين قلقين من ترامب وبايدن على حد السواء

الإثنين، 14 سبتمبر 2020 04:34 م
كثير من الناخبين الأمريكيين قلقين من ترامب وبايدن على حد السواء ترامب وبايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إنه مع تبقى 50 يوما على إجراء الانتخابات الأمريكية، فإن حالة من القلق والخوف والغضب تسيطر على الناخبين إزاء كل من دونالد ترامب وجو بايدن.

 

 وأوضحت الصحيفة أن الأسباب التى تقف وراء ذلك لا تتعلق فقط باحتجازهم فى منازلهم لتجنب عدوى كورونا، أو أن بعض مناطق وسط المدينة قد اجتاحتها الاضطرابات التى أججتها الاحتجاجات على عنف الشرطة والعنصرية، أو أن الأمريكيين يواجهون مصاعب مالية بسبب الوباء.

 

بل إن العديد من الناخبين يرون أن سباق البيت الأبيض بين ترامب وبايدن حاسم لمستقبل أمريكا، لكن فى حين أن أنصار الرئيس أكثر حماسا من أنصار بايدن، إلا أن الكثير من الناخبين الذين يواجهون أزمات عديدة لم يتأثروا بالخيار الذى سيواجهونه فى الثالث من نوفمبر.

 

 وقال ريتش ثاو، مدير مشروع الناخب المتأرجح للصحيفة عن المشاعر الحالية بين الأمريكيين إن هناك حالة من القلق والخوف والغضب والإحباط.

 وقام مشروع الناخب المتأرجح بعقد "جماعات تركيز" منذ مارس 2019 مع عشرات من الناخبين المتغييرين فى سبع ولايات متأرجحة، وهؤلاء دعموا أوباما عام 2012، لكنهم ساندوا ترامب فى 2016.

 

 وقال ثاو إن مزاج هؤلاء الناخبين تغير قبل ستة أشهر بعدما قلب وباء كورونا حياة الملايين. وأشار إلى أنه دفع الناس التى كانت تعتقد أن الأمور تسير بشكل جيد عامة إلى التفكير فى أنه لن تمضى بهذا الشكلز

 

 وتذهب الصحيفة إلى القول بأن ترامب الجمهورى ومنافسه الديمقراطى بايدن أمامهما مهمتين أساسيتين، تحفيز الناخبين للإدلاء بأصواتهم والفوز بالناخبين الذيم لم يحسموا أمرهم بعد.

 

لكن لا يزال هناك مئات الآلاف من الأمريكيين لا يعرفون لمن سيصوتوا، أو ما إذا كانوا سيذهبون للتصويت  بالأساس. ونظرا للفارق الضيف الذى فاز به ترامب فى الولايات الرئيسية قبل أربع سنوات، فإن هؤلاء الناخبين المتأرجحين هم من سيقررون على الأرجح من سيجلس فى البيت الأبيض السنوات الأربعة القادمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة