أكرم القصاص - علا الشافعي

برلمانى يؤكد قانون التصالح إصلاح وليس عقابى كما تصور القنوات الإرهابية

الإثنين، 14 سبتمبر 2020 09:00 م
برلمانى يؤكد قانون التصالح إصلاح وليس عقابى كما تصور القنوات الإرهابية النائب محمد العقاد عضو لجنة الإسكان بالبرلمان
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب محمد العقاد، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن القنوات التابعة للجماعة الإرهابية والراعية للإرهاب حاولت بشتى الطرق تشويه صورة مؤسسات الدولة والتقليل من حجم الإنجازات التى تتم على أرض الواقع، وكان وعى المواطنين لهذه المحاولات الخبيثة بالمرصاد، حيث تم التصدي لكافة هذه المحاولات ولم يلقى المواطنين لها بالاً، خاصة وأنه أصبح جليا لدى الجميع ما تقوم به هذه القنوات الإرهابية وعلى رأسها الجزيرة بدور مشبوه حيال الدولة المصرية ومؤسسات الوطن.

وأوضح عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن القناة الإرهابية حاولت تشويه صورة قانون التصالح فى بعض مخالفات البناء وتصدير صورة سلبية عن التشريع وأنه إجراء عقابى على الأرض، على عكس الواقع حيث ان القانون جاء فى صورة إجراء تنظيمى لعملية البناء فى مصر وإصلاح المنظومة بالكامل، ويهدف فى المقام الأول على الحفاظ على الثروة العقارية، وراعى المواطنين فى المقام الأول والأوخير، من حيث البعد الاجتماعي والجغرافي.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن القانون جاء ليحل ازمة ظلت عالقة لسنوات طويلة فى المجتمع المصرى، ويصح البنية التحتية وشبكة الخدمات والمرافق التى تأثرت كثيرا بسبب البناء المخالف النمو العشوائى، كما انه لم يتم غزالة عقار او وحدة ماهولة بالسكان كما تروج هذه الجماعة الإرهابية.

يذكر أن الدكتور خالد قاسم المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، قال إنه مع التخفيضات التى شهدتها قيم التصالح، حدثت اليوم طفرة فى عدد طلبات التصالح الموجودة بجميع أنحاء الدولة المصرية، حيث تجاوز عدد الطلبات المليون و40 ألف طلب، مؤكدا على أن أن اللواء محمود شعراوى محافظ التنمية المحلية، أصدر لجميع المحافظين، بتقديم التيسيرات للمواطنين، ومد ساعات العمل بالمحافظات للحفاظ على التباعد الاجتماعى، وكذلك زيادة عدد الموظفين والمشرفين، مع وجود الرقابة المستمرة حتى للحفاظ على مسافات التباعد.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة