"يدرك التنظيم الإخوانى أن المزاج المصرى العام يرفض فكرهم ويرفض وجودهم سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا ويدرك التنظيم أيضا أنه يتم الآن بناء الوعى الجمعى لإنهاء التنظيم فى كل ما سبق داخل مصر" وفقا لما أكده إبراهيم ربيع القيادى السابق بالتنظيم.
وأشار إلى أن الانشقاقات وحركات التمرد من شباب الإخوان على الحرس القديم أن كان جادا فى مراجعته فعلى هؤلاء الشباب بالعودة إلى الأرضية الوطنية وإعادة شحن انتماءه وإيمانه بالوطن وأول علامات التعافى من مرض التنظيم رفض أى شكل من أشكال الكيانات الموازية للدولة الوطنية ويكون الانتماء للدولة المصرية ومؤسساتها بلا مراوغة وبلا هروب وإنكار هذا هو الطريق أن أردتم الخروج من متاهة التنظيم الإجرامى والعودة الجادة والصادقة إلى الوطن.
وتابع: "كانت استراتيجية التنظيم الإخوانى منذ تأسيسه الحرص على حصر معركته مع أنظمة الحكم وخداع الشعب بالمظلومية والدين والأخلاق لصناعة حاضنة اجتماعية داعمة وممولة بالموارد البشرية والمالية ليستخدمها فى إسقاط الإنظمة، حتى جاءت أحداث يناير 2011 وكشف التنظيم عن حقيقته التآمرية وتخلى عن التقية السياسية التى ظل يمارسها طوال 90 عاما من التستر خلف الدين والمزايدة على الشعب وتمكن التنظيم من رأس الدولة المصرية وإصابة السعار فى التمكين من مفاصل الدولة".
وتابع :"ولكن جاء زلزال 30 يونيو 2013 الذى ضرب مركز التنظيم فى مصر واصاب التنظيم بالتصدع والتشظى وتحولت المعركة مع الشعب المصرى وهنا جاء العد التنازلى لنهاية التنظيم واصبح التنظيم محاصر وتفرغ إلى الداخل التنظيمى العفن وتفجرت المشكلة تلو الأخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة