محلل سياسى يحذر من تحويل كتالونيا لأول جمهورية إسلامية فى أوروبا

الأحد، 13 سبتمبر 2020 11:28 ص
محلل سياسى يحذر من تحويل كتالونيا لأول جمهورية إسلامية فى أوروبا المسلمين فى كتالونيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر الصحفي والكاتب والمحلل السياسي مانويل ميليان ميستر من أنه "في كتالونيا يمكن إنشاء أول جمهورية إسلامية في أوروبا لأن التراكم يزيد عن 12٪ من السكان"، وأوضح ميليان، أن "التجربة التاريخية تظهر أنه عندما تتجاوز هيمنة المسلمين 20٪ ، تتغير العادات والقواعد في المدارس ويبدأون في المطالبة بحقوق من المجتمع."

ويزعم ميليان ميستري إلى أن المسلمين "لا يريدون الاندماج"، ونقلت صحيفة "سودثيداد" الإسبانية قوله "المسلمون معادون للاندماج ، يريدون استيعابنا ، واعتبر أن استيعاب المسلمين هو "المشكلة الأولى التي تواجهها أوروبا"، وأشار إلى أن "التطرف الإسلامي في إسبانيا يزيد حيث يتواجد المزيد من المكونات في كتالونيا" ، مشددًا على أن "الموسوس "الشرطة الكتالونية" لديهم الكثير من المعلومات في هذا الصدد.

كما حذر الصحفي والكاتب من "أننا نشهد هجرة غير منظمة" في كتالونيا وأن وراء حركة الهجرة هذه "هناك نية"، وقال "ما يحدث في كتالونيا ليس بلا مبرر".

وقال إن "أجهزة المخابرات الدولية لديها معرفة كاملة بأسباب تجمع الكثير من المسلمين في كتالونيا ، وعليهم الحذر ، حيث إذا لم يتنبهوا ستولد جامعة إسلامية ذات يوم".

وقرر إقليم كتالونيا في إسبانيا البدء هذا العام، مع حلول الموسم الدراسي الجديد، في تعليم الإسلام في المدارس العامة في الإقليم، وأقرت مديرية التربية والتعليم في إقليم كتالونيا الإسباني، حسب مصادر إعلامية إسبانية، خطة تجريبية لتعليم الإسلام في المدارس العامة في كل من برشلونة، باخو يوبريجات، جيرونا، وتاراغونا، ابتداء من الموسم الدراسي الجاري 2021/2020، على أن يجري التعليم من منظور يخدم الاندماج في المجتمع في إطار التنوع، ويكون منسجما مع ثقافات العائلات المسلمة في إسبانيا.

وتدريس الإسلام في المدارس الإسبانية العامة أصبح ضروريا بعد ارتفاع عدد التلاميذ المسلمين في البلاد وتزايد المطالب من طرف الجمعيات الإسلامية، والإسبان المتعاطفين معها، بتدريس التربية الإسلامية على قدم المساواة مع الديانات الأخرى في البلاد.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة