الأحزاب المؤيدة والمعارضة تحت سقف "القائمة الوطنية" للمرة الثانية.. 12 حزبا يتحالفون لخوض انتخابات مجلس النواب.. مستقبل وطن: التاريخ السياسى سيقف احتراما للمشاركين.. والتنسيقية: معبرة عن المصريين وجميع الفئات

الأحد، 13 سبتمبر 2020 05:08 م
الأحزاب المؤيدة والمعارضة تحت سقف "القائمة الوطنية" للمرة الثانية.. 12 حزبا يتحالفون لخوض انتخابات مجلس النواب.. مستقبل وطن: التاريخ السياسى سيقف احتراما للمشاركين.. والتنسيقية: معبرة عن المصريين وجميع الفئات جانب من إبرام التحالف
كتب - هشام عبد الجليل - تصوير - سعودى محمد - مصطفى جابر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الوفد: القوى السياسية والحزبية فى مصر على قلب رجل واحد.. والتجمع: البرلمان سيكون مسئولا عن تعظيم قواعد العدالة الاجتماعية وهدية للمصرين

الشعب الجمهورى: أول مسار ديمقراطى حقيقى منذ عام 1953.. و"متحدث القائمة" يتوقع اندماج أكثر من حزب خلال الفترة المقبلة

 

شهد مقر ائتلاف دعم مصر" الأغلبية النيابية"، ظهر اليوم الأحد، اجتماعا مهما بشأن ترتيبات انتخابات مجلس النواب 2021، وذك للإعلان عن الأحزاب المنضمة للقائمة الوطنية، وهم "حزب مستقبل وطن، حزب الوفد، حزب حماة الوطن، حزب مصر الحديثة، حزب المصرى الديمقراطى، حزب الشعب الجمهورى والإصلاح والتنمية، التجمع، إرادة جيل، حزب الحرية المصرى، العدل، المؤتمر"، بالإضافة لتنسيقية شباب الأحزاب.

 

WhatsApp-Image-2020-09-13-at-2.03.34-PM-(1)

من ناحيته قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، وممثل تنسيقية شباب الأحزاب باجتماع القائمة الوطنية، أن البرلمان المقبل المشكل من هذا التحالف الانتخابى سيكون معبر عن المصريين وجميع الفئات والشخصيات المختلفة فى مصر، متابعا: "استطعنا داخل التنسيقية أن نشجع 27 حزبا وعدد من المستقلين على الانضمام لنا وتشكيل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين".

 

وأضاف القط، أن التنوع هو الأساس، وبهذا التشكيل سيكون البرلمان متنوع الرؤى، مضيفا أن مصر تمر بتحديات داخلية وإقليمية كانت كفيلة أن تؤثر على الكثير من الأمور لو أصابت دولا أخرى، قائلا: "ولكننا نقف بهذه المجالس على أرض صلبة بالمجالس النيابية النواب والشيوخ".

WhatsApp-Image-2020-09-13-at-2.03.30-PM-(1)

وبدوره قال المهندس أشرف رشاد، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، أن التاريخ السياسى المصرى يقف احتراما للمرة الثانية للأحزاب السياسية المصرية التى شكلت القائمة الوطنية من أجل مصر والتى تضم الأحزاب المؤيدة والمعارضة وجميعها سجلت تاريخ بحروف من نور فى انتخابات مجلس الشيوخ وسيكون نفس الحال لمجلس النواب فى الانتخابات المقبلة.

 

وأوضح رشاد، أن الأحزاب السياسية حققت نجاح كبير من خلال القائمة الوطنية من أجل مصر التى حازت ثقة المواطن المصرى فى الشارع واتضح ذلك جليا فى انتخابات مجلس الشيوخ.

 

تابع رشاد: "اليوم نشكل تحالفا انتخابيا ديمقراطيا يضم كافة التيارات السياسية المصرية من أجل مصر بكافة الآراء المختلفة لإعلاء مصلحة الوطن الغالى مصر وصناعة قائمة وطنية تضمن كافة رموز المجتمع على اختلاف أفكارهم وهدفنا جميعا إعلاء المصلحة العامة والوطنية، وان اجتماع اليوم يصعب على أهل الشر أن يتصوروه، حيث كانوا يتصورون أنه لن ينعقد ولكنا تحدينا المستحيل وعقدنا اجتماعا". 

WhatsApp-Image-2020-09-13-at-2.03.31-PM-(1)

وفى ذات الصدد، وجه المهندس حسام الخولى نائب رئيس حزب مستقبل وطن، الشكر للشعب المصرى الذى شارك فى انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدا أن القائمة الوطنية من أجل مصر لخوض انتخابات مجلس النواب تضم جميع الآراء بتمثيل مشرف.

 

وتابع الخولى: "أهم ما فى القائمة وجود جميع الآراء وتمثيلها بصورة مشرفة، وستكون ممثله فى مجلس النواب، وأهم من أعداد المقاعد وجود هذه الآراء، التى تختلف سياسيا ولكنها تتفق على حب الوطن، والاختلاف السياسى فى صالح الوطن مادامت ممثله فى الشيوخ والنواب والمحليات يتضمن أنه لا يوجد صوت خارج المجالس الشرعية غير متواجد.

WhatsApp-Image-2020-09-13-at-2.03.34-PM-(2)

فيما قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أن القائمة الوطنية الموحدة، تؤكد أن القوى السياسية والحزبية فى مصر على قلب رجل واحد.

 

وتابع أبو شقة: "لكى نكون أمام ديمقراطية حقيقية وتأسيس دولة ديمقراطية حديثة تفعل فيها المادة 5 من الدستور والتى تنص على يقوم النظام السياسى على التعددية السياسية والحزبية ".

 

وأكد رئيس حزب الوفد، أن هذه القائمة تؤكد أن الجميع يضع أمامه هدف واحد ورئيسى تتفق وتعقد العزم على أن نكون أمام اراده واحدة وهدف واحد وهو مصر فى الفترة المقبلة، معلنا دعم حزب الوفد للقائمة الوطنية الموحدة لانتخابات مجلس النواب.

 

واستطرد أبو شقة، أن مجلس النواب المقبل يحتاج أن نكون أمام برلمان به توافق تعلو فيه المصلحة الوطنية، متابعا: "أتحدث وأنا أمثل حزب يمثل المعارضة الوطنية وهذا الحضور له دلاله أن الكل أمام الهدف الذى نسعى إليه".

WhatsApp-Image-2020-09-13-at-2.03.34-PM

وأكد أبو شقة، أن المصريين جميعًا على قلب رجل واحد لإنجاح المشروع الوطنى الذى يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسى، يسود فيها الأمن والاستقرار السياسي.

 

وفى سياق متصل قال المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى: "هنيئا لمصر بخطوة أولية فى مسار نريد أن نمضى فيه قدما وهو مسار الديمقراطية لم يكن ليتحقق لولا الإرادة السياسية الحكيمة لكى نمضى فى مسار الديمقراطية الحقيقى".

 

وتابع عمر:" منذ عام 1953 مصر كانت تمضى فى نظام الحزب الواحد، وفى غفلة من الزمن حاول حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة الإرهابية أن يسلك هذا المسار، الآن نحن أمام مسار ديمقراطى حقيقى، أن تتجمع هذه الأحزاب لما لها من توجهات وايدولوجيات مختلفة بعد نجاحها فى انتخابات مجلس النواب يؤكد أننا أمام بداية حقيقة لمسار ديمقراطى حقيقى".

 

واستطرد عمر: "أتمنى أن يكون هذا هو النهج تحت قبة البرلمان بغرفتيه، الشعب المصرى يعلق آمال عريضة فى هذه الخطوة الهامة الذى يحلم به الشعب وتريده القيادة السياسية، على ألا يقتصر القبول الذى تشهده على العملية الانتخابية فقط، ولكن يجب أن يمتد تحت القبة أيضا، وسنلتزم كحزب بذلك، وستكون هيئة الحزب البرلمانية ملتزمة بقبول الاخر والفكر الآخر تحت القبة.

WhatsApp-Image-2020-09-13-at-2.04.11-PM

وفى ذات الصدد، قال السيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن انضمام هذا العدد من الأحزاب المصرية لتشكيل تحالف انتخابى، يؤكد أن الجميع يعلى المصلحة العامة للوطن، مشيدا بالجهود التى يبذلها حزب مستقبل وطن فى هذا الصدد.

 

وتابع: "البرلمان المقبل يأتى فى ظروف خاصة تمر بها البلاد حيث سينتقل بمصر من القرن العشرين للقرن الحادى والعشرين على كافة الأصعدة، وسيكون مسئول عن مراجعة كافة القوانين ومع الغرفة التشريعية الثانية سيكون مسئول عن تعظيم قواعد العدالة الاجتماعية، مؤكدا البرلمان سيكون هدية للمصرين.

 

فيما قال الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، أن الدولة مقبلة على عهد يتحالف فيه الجميع من أجل مصلحة الوطن، مؤكدا أن البرلمان القادم مهم لأنه سيساعد القيادة السياسية على إعطاء قرارات سليمة وسوف يشرع القوانين التى تساهم فى ذلك، مضيفا: "وعلينا جميعا التكاتف فسوف نتفق ونختلف وهذا جزء من العملية الديمقراطية ولكن فى النهاية علينا الاتحاد من أجل الوطن".

 

وتابع صميدة:" نتمنى أن نرى فى البرلمان المقبل نواب يمكنهم منح ما لديهم من خبرات لخدمة الدولة المصرية، وسوف تكون مصر دولة آمنة بشعبها"، مؤكدا أن الاستحقاق الانتخابى القادم يُلقى عبء كبير على أن تقوم بالشرح وتشجيع المواطنين للخروج والمشاركة فى الانتخابات بكل حرية.

 

وفى ذات الصدد قال اللواء محمد على، ممثل حزب حماة الوطن: "شرف لى أن أتواجد اليوم وسط هذه الكوكبة السياسية متفقين على شيء واحد وهو " مصر".

 

وتابع ما نفعله لصالح مصر، وإن اجتماعنا اليوم وعملنا هو عمل صالح يؤدى لرفعة مصر، والعمل معا من أجل الناحية الاقتصادية والثقافية والناحية العسكرية أيضا.

 

ووجه المهندس تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، الشكر لحزب مستقبل وطن على الجهود المشكور فى السعى فى تشكيل القائمة الانتخابية من اجل مصر.

 

وتابع مطر:" علينا أن نوجه رسالة إلى الشعب المصرى أن الأحزاب السياسية متواجدة ولها دور فى الاستحقاقات الانتخابية التى نص عليها الدستور، وأن البرلمان المقبل سيكون عليه دور كبير فى ترجمة الانجازات التى تقوم به الدولة داعيا الشعب المصرى بكل قول فى المشاركة فى هذا الاستحقاق الهام الذى يرسخ الاستقرار السياسي.

 

وقال يوسف الحسينى، المتحدث الإعلامى للقائمة الوطنية من أجل مصر، أن التجربة الثانية لتشكيل تحالف انتخابى بعد مجلس الشيوخ يجمع معارضة لم تحدث من قبل، مضيفا: "وها هى اليوم القائمة الوطنية من أجل مصر يتم تشكيل تحالف للمرة الثانية لخوض انتخابات مجلس النواب"، مشيدا بالجهود المبذولة من كافة الأحزاب المشاركة والتى اتفقت على حب الوطن، منها حزب مستقبل وطن.

 

ولفت الحسينى إلى أن مجلس النواب المقبل سيكون عليه العديد من المسئوليات، متابعا: "مع كامل الاحترام للمجلس الحالى"، وأن المجلس المقبل سيكون عليه دورا كبيرا، وأن الفترة المقبلة سيكون هناك اندماج لأكثر من حزب، متمنيا أن يكون هناك تحالف سياسى تحت قبة البرلمان، وأنه فى تحالفات أخرى يكون هناك مزيد من الأحزاب، وان يكون التحالف تحت القبة أكثر تماسكا.

 

من جانبه قال فريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إننا ننظر بأمل للجولة الثانية وهي انتخابات مجلس النواب من تجربة التحالف الانتخابى للأحزاب، مؤكدا أن التحالف الانتخابى أتاح فرصة للأحزاب الموالية والمعارضة أن تكون موجود في مجلس الشيوخ وستكون في مجلس النواب.

 
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة