أكرم القصاص - علا الشافعي

إبراهيم سعفان يؤذن فى اليونان بسبب محمود الجندى.. اعرف الحكاية

الأحد، 13 سبتمبر 2020 12:30 م
إبراهيم سعفان يؤذن فى اليونان بسبب محمود الجندى.. اعرف الحكاية الفنان ابراهيم سعفان
كتب: بهاء نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل ذكرى ميلاد الفنان الكوميدى إبراهيم سعفان، اليوم الأحد الموافق 13 سبتمبر الجارى،  والذى يعد أشهر كوميديانات الزمن الجميل الذي استطاع أن يترك أثراً في وجدان كل محبيه، ويمكن أن يرجع ذلك لخفة دمه وموهبته وادائه التمثيل المبهر، كما أن حجم جسده الصغير ونبرة صوته المميزة كان لهذه المزايا الفضل بعد ربنا سبحانه وتعالى في وضع أسمه ضن قائمة أسماء الممثلين البارعين في مجال الكوميديا.

"حيوان مين اللى قال صباح الفل"، "إنتوا بتاكلوا إيه"، "أنا مبسوط كده أنا مرتاح كده" وغيرها من الأفيهات الكثيرة التي أرتبطت في أذهان الجمهور العاشق للسينما المصرية والتي تعلقت بالفنان إبراهيم سعفان من خلال الأعمال السينمائية والمسرحية أيضا، فقدم الكثير من الأعمال التي حققت نجاحا كبيرا، ولم تكن الكوميدية في الأعمال فقط ولكن جمعته بمواقف كوميدية أيضا في الحياة الواقعية.

201609061237263726
 

أبرز هذه المواقف عندما حكى الفنان الراحل محمود الجندي خلال حواره في برنامج "بيومي أفندي" المذاع على قناة Dmc، عن موقف جمعه بالفنان إبراهيم سعفان في اليونان، أثناء تصوير مسلسل في اليونان لتلفزيون عجمان، وكان سعفان يريد  الذهاب إلى فندق في مكان آخر لمقابلة أحد الأصدقاء، ولكنه لا يجيد اللغة الإنجليزية فحاول محمود الجندى مساعدته وقال له أن يقول "تاكسى" ثم يقول "بريزدنت أوتيل"، وبعد وصوله ينطق باسم الشخص الذى يريد مقابلته.

20190904022706276
 

وبالفعل هذا ما فعله ونجح في ذلك وبعد انتهاء المقابلة خرج من الفندق وأوقف "تاكسى" وقال له "بريزدنت أوتيل" رغم تواجده بنفس الفندق ولكنه تخيل ان هذه الكلمة تخبر السائق بالمكان الذى يريده لعدم معرفته باللغة الإنجليزية وتعثر وتاه، مما أضطر أن يؤذن "الله أكبر" في وسط ميدان في اليونان، فرأه شخص سودانى وساعده في الوصول للفندق الذى نتواجد فيه، مضيفا: أثناء تواجدنا في "اللوبى" وجدناه منهارا من البكاء لما تعرض له وقال لنا "علموا أولادكم اللغة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة