100 رواية مصرية.. "تغريدة البجعة" مجتمع وسط البلد والتحولات الفكرية

الأحد، 13 سبتمبر 2020 06:00 ص
100 رواية مصرية.. "تغريدة البجعة" مجتمع وسط البلد والتحولات الفكرية غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد تغريدة البجعة واحدة من أشهر وأهم روايات الأديب الكبير الراحل مكاوى سعيد، وقد رُشّحت هذه الرواية للجائزة العالميّة للرواية العربية وقد وصلت للقائمة النهائية لتصفيات هذه الجائزة وذلك عن عام 2008، وتدورُ أحداث هذه الرواية حول مصطفى الذى يعمل بالصحافة وعن علاقاته الشخصية، والمكان الرئيسى لأحداث الرواية هى منطقة وسط البلد بالقاهرة، حيث تتناول الرواية مجتمع وسط البلد القاهرى بمميزاته الفريدة التى تصهر كل من فيه فى قالب واحد له سماته العامة، ثم يتجسد هذا القالب مرة أخرى ليتفرد كل فرد فيه بأشياء قد تكون وراء حدود المعقول، وترصد الرواية أيضاً التحولات التى مر بها هذا المجتمع خلال السنوات الماضية كانتقال أحمد الحلو من أقصى اليسار الثورى إلى أقصى يمين الفكر الوهابى.
 
تغريدة البجعة
 
يشتق الروائى مكاوى سعيد فى روايته تغريدة البجعة، الشكل الروائى من واقع اجتماعى متحوّل ومتبدّل، معيناً الشكل الجديد مدخلاً إلى قراءة الواقع وتحولاته، فى عمل روائى جميل يرثى زمناً غنائياً مضى، ويصوغ المستقبل المحتمل بأسئلة بلا إجابات. 
 
يشير فى روايته إلى الكثير من القضايا الاجتماعية التى يغلفها بطابع سياسي، مشيراً إلى الاجتياح الإسرائيلى للبنان، والمجازر التى ارتكبت بحق الأطفال والأبرياء، وتداعيات هذا الاجتياح على المجتمع العربي. «لم أعد أجرؤ أن أجالس المسيّسين حتى على المقاهي، هربت إلى الخارج، وعندما عدت اختفيت خلف كاميرا تمتلكها أمريكية، ما الفرق بيني، وبين من يملكون دكاكين حقوق الإنسان، ومنع التمييز، وحقوق المرأة؟ زملاؤنا القدامى جاهروا بالسرية وتاجروا بأسابيع اعتقالهم، وملأوا الفضائيات فخراً بنضالهم. هم باعوا وقبضوا الثمن، ونحن وصِمنا بالجبن والتنازل.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة