وقال السفير نيلسون كوزمي ، إن هذه المبادرة من رئيس الدولة المصرية ، تتطابق مع المقولة الشعبية بأنه " في أصعب الأوقات نرى أصدقاء حميمين" ،حيث اظهر الرئيس السيسي مرة أخرى ، روح "التضامن" في مواجهة مشاكل إخوانه الأفارقة ، والمساهمة في هذا الجهد المشترك لتقليل صعوبات مكافحة هذا الوباء الذي تواجهه بلادنا .


واوضح السفير الأنجولي أن الدعم التطوعي الذي تم نقله عبر شركة مصر للطيران، إلى لواندا ،سيساهم بالتأكيد في الإجراءات المستمرة للحكومة الأنجولية ، في اطار حربها ضد كورونا،.. لافتا إلى أن هذه المساعدات تعكس مستوى العلاقات الرفيعة بين البلدين والروابط التاريخية بين الشعبين.
واعتبر الدبلوماسي الأنجولى أن عواقب فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم ، خلقت نظاما جديدا في العلاقات بين الدول ، وهو "الدبلوماسية الصحية" ، والتي بدورها أظهرت أنه لا يوجد أحد يتمتع بالاكتفاء الذاتي على الإطلاق ، لذلك ، كان التضامن والتعاون أيضًا من وسائل مكافحة هذا الوباء والوقاية منه.